و قال في الصحاح: المرفق و المرفق من الأمر هو ما ارتفعت به و انتفعت
به[1]. انتهى.
و فيه إيماء إلى جواز الدخول في أعمالهم مع إعانة الإخوان، و لعله
محمول على الجبر.
الحديث الخامس و الأربعون:
ضعيف.
قوله: أنا رجل لي مروة في بعض النسخ"
مروءة" على الأصل، أي: نشأت في المال و الخير، و لا يمكنني ترك الذي كنت
عليه. أو كان لي إحسان و فضل إلى الناس لا يمكنني تركه.