قال الوالد العلامة تغمده
الله بالمغفرة: أي بالعفو و الرحمة إن فعلت كذا، أو حق الله باق بأن تتوب إليه، أو
مع ما قلت لك لا أجزم بعفوه، فإنه لا يجب عليه العفو.
قوله: و نفاد ما أتيت أي: ما أحسنت إليهم يذهب
عنهم، فلو كان معك كان يذهب عنك أيضا، أو ما أتيت إليهم من الضر. و الأول أظهر.
الحديث السادس و الأربعون: ضعيف.
قوله: و هو رجل من الدهاقين أي: كان أصله من الدهقانان،
ثم صار واليا.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 10 صفحه : 279