أ ما تدخل في توليتهم، بأن يجعلوك واليا على بعض النواحي. انتهى.
و في الصحاح: غشيه غشيانا أي جاءه، و غشيت الرجل بالسوط ضربته[1].
الحديث الثالث و الأربعون:
مجهول.
قوله عليه السلام: ما أكثر من طلب أي: المخرج برد الأموال على
أربابها مشكل و لكن لا تعد أو المخرج بعدم العود أيضا مشكل. و يمكن أن يكون ما
تصرف فيه ماله عليه السلام فوهبه إياه، أو وهب أموال المسلمين أيضا بالولاية
العامة، أو كان من مال الخراج و أمره إليه عليه السلام أو لم يأمره بالرد لأنه علم
أنه لا يعمل به.
الحديث الرابع و الأربعون: ضعيف.
قوله عليه السلام: إذا ولوكم بالتخفيف، أي: صاروا والين
عليكم.