أي: أخذت له من أصحابنا شيئا بالتوزيع عليهم لأجل ثيابه و نفقته.
قوله: و هو في السوق بفتح السين. قال في الصحاح:
السوق نزع الروح[2]. انتهى.
و الخبر يدل على أن من دخل في أعمال السلاطين و تصرف في أموال
المسلمين و لم يمكنه الرد، تبرأ ذمته منها بالتصدق بما تيسر له. و ربما يستنبط منه
التصدق بكل ما لم يعرف مالكه، و أن أمكن أن يكون هذا التجويز لكونه من مال الخراج
و اختياره بيده عليه السلام.
الحديث الثاني و الأربعون: مجهول.
قوله عليه السلام: أ ما تغشى سلطان هؤلاء؟ قال الوالد العلامة برد الله
مضجعه: أي أ ما تذهب إلى سلاطين العامة، أو