responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 276

فَخَرَجْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ قَالَ يَا عَلِيُّ وَفَيْنَا وَ اللَّهِ لِصَاحِبِكَ قَالَ فَقُلْتُ صَدَقْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَكَذَا وَ اللَّهِ قَالَ لِي عِنْدَ مَوْتِهِ.

[الحديث 42]

42عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ جَهْمِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ:قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَ مَا تَغْشَى سُلْطَانَ هَؤُلَاءِ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ فَلِمَ قُلْتُ فِرَاراً بِدِينِي قَالَ قَدْ عَزَمْتَ عَلَى ذَلِكَ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ الْآنَ سَلِمَ لَكَ دِينُكَ‌


قوله: فقسمت‌ [1]له قسمة أي: أخذت له من أصحابنا شيئا بالتوزيع عليهم لأجل ثيابه و نفقته.

قوله: و هو في السوق‌ بفتح السين. قال في الصحاح: السوق نزع الروح‌ [2]. انتهى.

و الخبر يدل على أن من دخل في أعمال السلاطين و تصرف في أموال المسلمين و لم يمكنه الرد، تبرأ ذمته منها بالتصدق بما تيسر له. و ربما يستنبط منه التصدق بكل ما لم يعرف مالكه، و أن أمكن أن يكون هذا التجويز لكونه من مال الخراج و اختياره بيده عليه السلام.

الحديث الثاني و الأربعون: مجهول.

قوله عليه السلام: أ ما تغشى سلطان هؤلاء؟ قال الوالد العلامة برد الله مضجعه: أي أ ما تذهب إلى سلاطين العامة، أو


[1]في المصدر المطبوع: فقسمنا.

[2]صحاح اللغة 4/ 1500.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست