responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 255

وَ الْعَالِمُ بِهَذَا التَّارِكُ لَهُ أَعْظَمُ النَّاسِ شُغُلًا فِي مَضَرَّةٍ وَ رُبَّ مُنْعَمٍ عَلَيْهِ مُسْتَدْرَجٌ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَ رُبَّ مَعْذُورٍ فِي النَّاسِ مَصْنُوعٌ لَهُ فَأَفِقْ أَيُّهَا السَّاعِي مِنْ سَعْيِكَ وَ أَقْصِرْ مِنْ عَجَلَتِكَ وَ انْتَبِهْ مِنْ سِنَةِ غَفْلَتِكَ وَ تَفَكَّرْ فِيمَا جَاءَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى لِسَانِ‌


الله عليه ليتوب و يستحيي و يظن أن هذه النعمة بسبب المعصية.

قوله صلوات الله عليه: و رب معذور أي: من يعذره الناس في الأمور، لضعفه و قلة حيلته، يسهل الله له و يوسع عليه رزقه.

و في الكافي" مغرور" [1] أي: غافل يعده الناس غافلا عما يصلحه و يصنع الله له. و ربما يقرأ بالعين المهملة، أي: مبتلى.

و في نهج البلاغة هكذا: رب منعم عليه مستدرج بالنعمى، و رب مبتلى مصنوع له بالبلوى، فزد أيها المستمع‌ [2] في شكرك، و قصر من عجلتك، وقف عند منتهى رزقك‌ [3].

قوله صلوات الله عليه: فأفق‌ في بعض النسخ" فأبق" من الإبقاء لا من الإباق، كما توهم.

قوله صلوات الله عليه: على لسان نبيه‌ قال الوالد العلامة نور الله مرقده: في القرآن المجيد و الأخبار المتواترة


[1]فروع الكافي 5/ 82.

[2]في المصدر: المستنفع.

[3]نهج البلاغة ص 524.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست