responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 251

قُصَّ بِهِ مِنْ رِزْقِهِ الْحَلَالِ وَ حُوسِبَ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

[الحديث 2]

2أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْقَصِيرِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ:ذُكِرَ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع غَلَاءُ السِّعْرِ فَقَالَ وَ مَا


" و لا يحملنكم" أي: لا يبعثكم و يحدوكم، و المصدر المسبوك من أن المصدرية و معمولها منصوب بنزع الخافض، أي: لا يبعثكم استبطاء الرزق على طلبه بالمعصية.

قوله" حلالا" منصوب على الحالية، أو المفعولية بتضمين قسم معنى جعل و هتك الستر تمزيقه و خرقه، و إضافة الحجاب إلى الستر إن قرأته بكسر السين بيانية، و بفتحها لامية. و في الكلام استعارة مصرحة مرشحة تبعية.

ثم الرزق عند الأشاعرة كل ما انتفع به حي، سواء كان بالتغذي أو بغيره، مباحا كان أو حراما، و خصه بعضهم بما تربى به الحيوان من الأغذية و الأشربة. و عند المعتزلة هو كل ما صح انتفاع الحيوان به بالتغذي أو غيره، و ليس لأحد منعه منه فلس الحرام رزقا عندهم. و المعتزلة تمسكوا بهذا الحديث، و هو صريح في معناهم غير قابل للتأويل‌ [1].

قوله صلى الله عليه و آله: قص به‌ بالقاف و الصاد المهملة على البناء للمفعول من المقاصة.

الحديث الثاني: مرسل.

قوله عليه السلام: إن غلا فهو عليه‌ أي: على الله تعالى.


[1]الأربعين ص 109- 110- رقم الحديث: 13.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست