و قال الوالد العلامة برد الله مضجعه: أي العادل في أمر الدنيا و
الآخرة، بأن تجعل نصف سعيك للدنيا و النصف للآخرة و نصف الدنيا ما لا بد منه، و
النصف الآخر تصرفه في شكر نعم الله، فلو صرفت أوقاتك جميعا في طلب المال لم تشكر
الله، و من لم يشكر لا مال له، فإنه يذهب ما بيده و لا يكون له الدنيا و الآخرة.
أو إذا شكر يزيده الله من فضله، و يكون له الدنيا و الآخرة.
فقوله عليه السلام" إن الذين أعطوا" دليل على أنه لا ينبغي
طلب أكثر مما