و قال علي بن عيسى: معناه فأعطوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا
من المهور، كما عليهم أن يردوا عليكم مثل ما أنفقتم لمن ذهب من أزواجكم[1].
انتهى.
و الذي اشتمل عليه الخبر مخالف لتلك التفاسير في"عاقَبْتُمْ".
قوله: و على المؤمنين عطف على" المؤمنون"
أي: كيف صار على المؤمنين ذلك، أو هو استفهام، أي: هل يجب على المؤمنين أن يعطوا
ذلك مما يصيبهم من الغنائم، أو مطلقا.
و قوله" مما يصيب المؤمنين" أي من الغنائم التي تصيب
المؤمنين.