و كما يجوز أن يكون باللام يجوز أن يكون نكرة. قال المالكي كما ذكره
الرضي: إذا حصل الشرائط، فجر المقترن بلام التعريف أكثر من نصبه، و المجرد بالعكس،
و يستوي الأمران في المضاف، هذا قوله.
و قال الشيخ الرضي: و الأولى أن يحال ذلك على السماع، ثم إن ذلك يجوز
على مذهب من اشترط الاتحاد في الفاعل بوجه لا يخفى على الفطن توجيهه.
و أما على مذهب من لم يشترط ذلك، كصاحب الكافية حيث قال: و إنما يجوز
حذفها، أي: حذف اللام إذا كان فعلا لفاعل الفعل المعلل به، فظاهر بلا توجيه،
فافهمه.
الحديث التاسع و التسعون:
مرسل.
قوله عليه السلام: لعلة التدنيس أي: يدنس نفسها و ينجسها
بشهادة الزور، أو يصير متهما عند الناس بذلك.