responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 9

(و منها) حمل هذا الخبر على ما إذا لم يكن إبقاء القبر و حفظه عن الاندراس ممكنا الا بتجصيصه، و هذا ما يشير اليه المصنف (قده) بقوله لغير ضرورة و إمكان الاحكام المندوب بدونه كما يدل عليه كون القبر بفيد و هي قرية في طريق مكة و كان القبر فيه في معرض الاندراس و المحو، و يؤيده كتابة اسمها و جعله في القبر، و هذا مما سنح الى خاطري القاصر، و اللّه العالم.

(و منها) حمل هذا الخبر على التجصيص ابتداء و عمل الأخبار الناهية على ما بعد الاندراس و حكى عن جماعة الميل الى التفصيل المذكور و اختصاص الكراهة بتجديد القبر به، و هذا الجمع أيضا بعيد لا شاهد له، بل الأقوى هو الكراهة مطلقا.

(و منها) حمل الأخبار الناهية على ارادة تجصيص باطن القبر و حمل هذا الخبر على تجصيص ظاهره فيفرق بين الباطن و الظاهر بكراهة الأول دون الثاني، و لعل هذا هو الذي أشار إليه المصنف (قده) بقوله: و القدر المتيقن من الكراهة انما هو بالنسبة إلى الباطن (إلخ).

و هذا الجمع أيضا بعيد، بل لعله أبعد، بل يمكن دعوى ظهور خبر على بن جعفر في إرادة تجصيص الظاهر بقرينة عطفه على البناء و الجلوس، حيث انهما لا يقعان بالنسبة الباطن. و اولى الوجوه هو الوجه الأول و بعده الوجه الثالث (و مما ذكرناه ظهر) الوجه فيما ذكره في المتن من تقييد الكراهة بما إذا لم تكن ضرورة في التجصيص و الا فلا كراهة معها.

[السابع تجديد القبر بعد اندراسه]

السابع تجديد القبر بعد اندراسه الا قبور الأنبياء و الأوصياء و الصلحاء و العلماء.

المصرح به في الشرائع و محكي المبسوط و الوسيلة و السرائر و التحرير و القواعد و غيرها من الكتب كراهة تجديد القبور بعد اندراسها، و يستدل له بما في التهذيب عن محمد بن سنان عن ابى الجارود عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السّلام: من جدد قبرا أو مثل مثالا فقد خرج عن- من- الإسلام. و لكن الخبر مجمل يحتمل فيه وجوه، فالمحكي عن الصفار انه رواه بالجيم بعده الدالان المهملتان و قال بعدم جواز تجديد القبر‌

نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست