responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 465

و اما إذا نسي النية في الليل أو كان له عذر عن الصوم كالمرض فزال عذره في أثناء النهار فإنه لا يصح صومه في شهر رمضان إلا إذا كان التذكر أو زوال العذر قبل الزوال- كما تقدم في أوائل فصل النية.

(الأمر السابع) المشهور هو عدم جواز صوم يوم الشك بنية انه من شهر رمضان

و انه لو صام كذلك بطل صومه و لو تبين انه من شهر رمضان و عن المبسوط نسبته إلى الأصحاب مشعرا بالإجماع عليه، و في الرياض نسبته إلى عامة المتأخرين (و يستدل له) بالنهي عنه المقتضى لفساده- و لو كان النهي عنه لشرطه- بناء على شرطية النية، فلا يقال ان النهي انما تعلق بالنية لا بالصوم نفسه، و النية خارجة عن العبادة، مع ان الحق عندنا دخول النية في العبادة لكن بأمر أخر المعبر عنه بنتيجة التقييد على ما فصلناه في الأصول.

(ففي خبر الزهري) قال سمعت على بن الحسين عليه السّلام يقول يوم الشك أمرنا بصيامه و نهينا عنه، أمرنا أن يصومه الإنسان على انه من شعبان، و نهينا ان يصومه على انه من شهر رمضان و هو لم ير الهلال (و في موثق سماعة) عن الصادق عليه السّلام انما يصام يوم الشك من شعبان و لا يصومه من شهر رمضان لانه قد نهى ان ينفرد الإنسان بالصيام في يوم الشك و انما ينوي من الليل انه يصوم من شعبان، فان كان من شهر رمضان اجزء عنه بفضل اللّه عز و جل و بما وسع على عباده و لو لا ذلك لهلك الناس.

(و صحيح محمد بن مسلم) المروي في التهذيب عن الباقر عليه السّلام في الرجل يصوم اليوم الذي يشك فيه من رمضان، فقال عليه السّلام عليه قضائه و ان كان كذلك، و الظرف في قوله من رمضان يحتمل ان يكون متعلقا بقوله يصوم، اى يصوم بنية انه من رمضان، و يحتمل ان يكون متعلقا بقوله يشك فيه، اى يشك في كونه من رمضان (فعلى الأول) يكون الخبر كالنص في البطلان و ثبوت القضاء عليه- و لو كان اليوم من رمضان- من جهة كون نيته في صومه ان يكون من رمضان (و على الثاني) فلا بد اما من حمله على التقية أو تقييده بما إذا نوى به صوم شهر رمضان.

(و صحيح هشام) عن الصادق عليه السّلام: يوم الشك من صامه قضاه و ان كان كذلك،

نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست