responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 446

غير رمضان يكون كغيره من الأزمنة التي لا يتعين فيها الصوم، و أجاب عنه بالفرق بينهما، فان هذا الزمان لا ينفك عن وجوب صومه عن رمضان و وجوب الإفطار فيه في السفر، فأشبه العيد في عدم صحة صومه.

و هذه الأدلة و ان كان لا يخلو بعضها عن المناقشة الا ان في خبر الحسن بن بسام و خبر الزهري غنى و كفاية، مضافا الى عدم نقل الخلاف الا ما تقدم من المحكي عن المبسوط و لم يعلم له وجه، و في الجواهر ان ما ذهب اليه غريب.

(و يدل على وجوب الإفطار) في شهر رمضان في السفر و عدم صحة الصيام فيه مطلقا و لو عن غير رمضان مرسل إسماعيل بن سهل قال خرج أبو عبد اللّه عليه السّلام من المدنية في أيام معين من شعبان و كان عليه السّلام يصوم ثم دخل شهر رمضان و هو في السفر فأفطر فقيل له تصوم شعبان و تفطر شهر رمضان، فقال شعبان الىّ، ان شئت صمته و ان شئت لا، و شهر رمضان عزم من اللّه على الإفطار، و هو بصريحه دال على عدم جواز التطوع في السفر في شهر رمضان بل مقتضى قوله عليه السّلام: و شهر رمضان عزم من اللّه على الإفطار و وقوعه تعليلا لعدم التطوع في السفر هو عدم صحة غير التطوع في السفر أيضا كالنذر المعين و غيره، فالخبر صريح في خلاف المحكي عن المبسوط من وقوع صوم النذر و غيره من المسافر في شهر رمضان.

[الأمر الثاني لو نوى صوم غير شهر رمضان فيه مع العلم و العمد]

(الأمر الثاني) لو نوى صوم غير شهر رمضان فيه مع العلم و العمد ففي وقوعه عن شهر رمضان و عدمه قولان، المحكي عن غير واحد من الأصحاب منهم الشيخ و المحقق و المرتضى قدس اللّه أسرارهم هو الأول، و استدل له في المعتبر بأن النية المعتبرة حاصلة بركنيها جميعا- اعنى القصد الى الصوم و التقرب به الى اللّه- و ما زاد عليهما و هو قصد خصوصية ما عدا شهر رمضان لغو لا عبرة به فيقع عن شهر رمضان لعدم وقوع غيره فيه، و المحكي عن الحلي و الشهيدين و جماعة هو الأخير و هو الأقوى. و قد مر الدليل عليه في الأمر الثالث كما انه قد تقدم عدم الخلاف في الصحة و الاجزاء عن شهر رمضان إذا نوى صوم غيره فيه لجهل أو نسيان و ذكرنا هناك النصوص الدالة على ذلك فراجع.

نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست