responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 6  صفحه : 271

كلهم يستغفرون له حتى يرجع، فان شهد دفنها و كل اللّه به (أولئك الملائكة كلهم) ألف ملك كلهم يستغفرون له حتى يبعث من قبره و من صلى على ميت صلى عليه جبرائيل و سبعون ألف ملك و غفر له ما تقدم من ذنبه، و ان أقام عليه حتى يدفنه و حثا عليه التراث انقلب من الجنازة و له بكل قدم من حيث شيعها حتى يرجع الى منزله قيراط من الأجر، و القيراط مثل جبل احد يكون في ميزانه من الأجر. و هذا الخبر- كما ترى- لا يطابق ما في المتن، و لعله (قده) نقل حديثا أخر لم اطلع عليه.

و في أخر: من مشى مع جنازة حتى صلى عليها له قيراط من الأجر و ان صبر الى دفنه له قيراطان و القيراط مقدار جبل احد.

و في الكتب الثلاثة- الفقيه و الكافي و التهذيب- عن ابى بصير قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول من مشى مع جنازة حتى يصلى عليها ثم رجع كان له قيراط من الأجر فإذا مشى معها حتى تدفن كان له قيراطان و القيراط مثل جبل احد، و مثله خبر جابر عنه عليه السلام، و عن الأصبغ بن نباتة قال قال أمير المؤمنين عليه السلام من تبع جنازة كتب اللّه من الأجر له اربع قراريط قيراط باتباعه و قيراط للصلاة عليها و قيراط بالانتظار حتى يفرغ من دفنها و قيراط للتعزية، و قد تقدم في الخبر المروي عن ثواب الأعمال ان له بكل قدم قيراط من الأجر.

و في بعض الاخبار يوجر بمقدار ما مشى معها.

و قد مر في خبري زرارة في طي قول المصنف و ليس للتشييع حد معين.

و اما آدابه فهي أمور

[أحدها ان يقول إذا نظر الى الجنازة]

أحدها ان يقول إذا نظر الى الجنازة إنا لله و انا إليه راجعون هذا ما وعدنا الله و رسوله و صدق الله و رسوله اللهم زدنا ايمانا و تسليما الحمد لله الذي تعزر بالقدرة و قهر العباد بالموت و هذا لا يختص بالمشيع بل يستحب لكل من نظر الى الجنازة كما انه يستحب له مطلقا ان يقول الحمد لله الذي لم يجعلني من السواد المخترم.

لم أر في الاخبار و لا في كلمات الأخيار ذكر الاسترجاع عند النظر إلى الجنازة و لعل ما ذكره المصنف (قده) انما هو لأجل استحبابها عند المصيبة.

(و كيف كان) ففي خبر عنبسة المروي في الكافي و التهذيب عن الصادق عليه السلام‌

نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 6  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست