عوف قال قال لي عمر: أ لسنا كنّا نقرأ فيما نقرأ:وَ جاهِدُوا فِي
اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ في آخر الزّمان كما جاهدتم في أوّله؟- قلت: بلى؛ فمتى هذا يا أمير
المؤمنين؟ قال: إذا كانت بنو أميّة الأمراء و بنو المغيرة الوزراء. و أخرجه
البيهقيّ في الدّلائل عن المسور ابن مخرمة قال قال عمر لعبد الرّحمن بن عوف
فذكره». و نقلها ابن كثير في البداية و النهاية (ج 6؛ ص 215) في باب ذكر إخباره
صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم عن الفتن الواقعة في آخر أيّام عثمان و في خلافة
عليّ بن أبي طالب بهذه العبارة: «و قال عبد الرّزّاق أخبرنا ابن عيينة أخبرني عمرو بن دينار عن أبي
مليكة عن المسور بن مخرمة قال: قال عمر لعبد الرّحمن بن عوف: أما علمت أنّا كنّا
نقرأ:وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ في آخر الزّمان كما جاهدتم في
أوّله؟ فقال عبد الرّحمن بن عوف: فمتى ذلك يا أمير المؤمنين؟- قال: إذا كان بنو
أميّة الأمراء، و بنو المغيرة الوزراء؛ ذكره البيهقيّ هاهنا».
قول المصنف (رحمه الله) في ص 589؛ س 8:
«عنربيعة بن ناجد: عن عليّ عليه السّلام قال:دعاني النّبيّ.
(الحديث)».
قال ابن كثير في البداية و النهاية (ج 7؛ ص 355) تحت عنوان «باب ذكر شيء من فضائل أمير
المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي اللَّه عنه»:
و روى غير واحد عن الحارث بن حصيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد
عن عليّ قال:دعاني رسول اللَّه (الحديث إلى قوله) فيما أحببتم و كرهتم».
تمّت التّعليقات و الحمد للَّه ربّ العالمين و كان الفراغ منها يوم
الثّلاثاء منتصف شهر محرّم الحرام من السّنة الخامسة و التّسعين بعد ألف و
ثلاثمائة من الهجرة النّبويّة.