responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 947

عن عليّ، و هذا الّذي أوردناه هو الصّحيح من ذلك و اللَّه أعلم».

قول المصنف (رحمه الله) في ص 558؛ س 6:

«و كان بالكوفة من فقهائها» و عدّ نفرا على سبيل الاجمال أوّلا ثمّ خاض في تراجمهم، و شرح حالهم فأورد في حقّ كلّ منهم ما يتعلّق به إلّا نفرا يسيرا.

و أشرنا إلى ما يتعلّق بهم في تعليقاتنا (انظر ص 559 و ما بعدها) و فاتنا ما يتعلّق بشريح و أبي وائل و هو ما قاله ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة بهذه العبارة (انظر ج 1؛ ص 370؛ س 1):

«وروى الأعمش عن إبراهيم التّميميّ قال: قال عليّ عليه السّلام‌لشريح و قد قضى قضيّة نقم عليه أمرها: و اللَّه لأنفينّك إلى مانيقيا شهرين تقضي بين اليهود.

قال: ثمّ قتل عليّ عليه السّلام و مضى دهر فلمّا قام المختار بن أبي عبيد قال لشريح:

ما قال لك أمير المؤمنين يوم كذا؟- قال: انّه قال لي كذا، قال: فلا و اللَّه لا تقعد حتّى تخرج إلى مانيقيا تقضي بين اليهود؛ فسيّره إليها، فقضى بين اليهود شهرين».

و قال أيضا بلا فاصلة:

«و منهم أبو وائل شقيق بن سلمة كان عثمانيّا يقع في عليّ عليه السّلام و يقال:

انّه كان يرى رأي الخوارج و لم يختلف في أنّه خرج معهم و أنّه عاد إلى عليّ عليه السّلام منيبا مقلعا؛ روى خلف بن خليفة قال أبو وائل: خرجنا أربعة آلاف فخرج إلينا عليّ فما زال يكلّمنا حتّى رجع منّا ألفان. و روى صاحب كتاب الغارات عن عثمان ابن أبي شيبة عن الفضل بن دكين عن سفيان الثّوريّ قال: سمعت أبا وائل يقول:

شهدت صفّين و بئس صفّين كانت، قال: و قد روى أبو بكر بن عيّاش عن عاصم بن أبي النّجود قال: كان أبو وائل عثمانيّا و كان زرّ بن حبيش علويّا».

قول المصنف (رحمه الله) في ص 571؛ س 4:

«عن المسور بن مخرمة قال: لقي عمر بن الخطّاب (إلى قوله) و الوزراء بني مخزوم».

هذه الرّواية نقلها السّيوطيّ في الدّرّ المنثور في تفسير قوله تعالى: وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ‌ (ج 4؛ ص 371) بهذه العبارة: «أخرج ابن مردويه عن عبد الرّحمن بن‌

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 947
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست