responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 605

بأمّ سلمة- رضي اللَّه عنها- فأرسلت الى بسر بن [أبي‌] أرطاة، فقال: لا أؤمّنه حتّى يبايع؛ فقالت له امّ سلمة: اذهب؛ فبايع، و قالت لابنها عمر [1]: اذهب؛ فبايع، فذهبا فبايعا.


ما يقرب من هذا المعنى و صرح بأنه جابر بن عبد اللَّه بن عمرو بن حرام بالراء ابن عمرو بن سواد بن سلمة بكسر اللام ابن سعد (الى آخر ما قال) و أما شرح حاله فهو كسابقه مستغن عن البيان.

- في الأصل: «أو يأتينى جابر» فليعلم أن الطبري ذكر قصة غارة بسر مختصرة في وقائع سنة أربعين و قال بالنسبة الى هذا الجزء من القصة ما نصه: «ثم بايع أهل المدينة و أرسل الى بنى سلمة فقال: و اللَّه ما لكم عندي من أمان و لا مبايعة حتى تأتونى بجابر بن عبد اللَّه فانطلق جابر الى أم سلمة زوج النبي (ص) فقال لها: ما ذا ترين؟ انى قد خشيت أن اقتل و هذه بيعة ضلالة؟ قالت: أرى أن تبايع فانى قد أمرت ابني عمر أن يبايع و أمرت ختني عبد اللَّه بن زمعة أن يبايع، فأتاه جابر فبايعه و هدم دورا بالمدينة ثم مضى» و نقل ابن الأثير في الكامل نحوه و قال في آخر القصة: «سلمة بكسر اللام بطن من الأنصار».

[1]في الأصل: «لابنها المحمير» ففي الاستيعاب: «عمر بن أبى سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي ربيب رسول اللَّه (ص) امه أم سلمة المخزومية أم المؤمنين يكنى أبا حفص، ولد في السنة الثانية من الهجرة بأرض الحبشة و قيل: انه كان يوم قبض رسول اللَّه (ص) ابن تسع سنين، و شهد مع على رضى اللَّه عنه الجمل، و استعمله على (رضي الله عنه) على فارس و بحرين، و توفى بالمدينة في خلافة عبد الملك- بن مروان سنة ثلاث و ثمانين، حفظ عن رسول اللَّه (ص) و روى عنه أحاديث، و روى عنه سعيد بن المسيب و أبو أمامة بن سهل بن حنيف و عروة بن الزبير» و في تنقيح المقال بعد نقله (رحمه الله) أن الشيخ الطوسي (رحمه الله) عده في رجاله تارة من أصحاب رسول اللَّه (ص) و اخرى من أصحاب أمير المؤمنين (ع) و نقل ما ورد عن غيرهما:

«روىالسيد الرضى (رحمه الله) في نهج البلاغةأن عليا (ع) عزله عن البحرين و ولى النعمان بن عجلان الزرقيّ مكانه و كتب له معه: أما بعد فانى قد وليت النعمان بن الزرقيّ على البحرين و نزعت يدك بلا ذم لك و لا تثريب عليك، فلقد أحسنت الولاية و أديت الأمانة، فأقبل غير ظنين و لا ملوم و لا متهم و لا مأثوم، فقد أردت المسير الى الظلمة أهل الشام و أحببت أن تشهد معى فإنك ممن أستظهر به على جهاد العدو و اقامة عمود الدين ان شاء اللَّه تعالى.

و عده الثلاثة أعنى ابن- عبد البر و أبا نعيم و ابن مندة أيضا من الصحابة و وصفوه بالقرشي المخزومي ربيب رسول اللَّه (الى آخر ما قال)».

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 605
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست