الزّرقيّ[1]، و دار أبي أيّوب الأنصاريّ[2] و فقد جابر بن عبد اللَّه فقال: ما لي لا أرى جابرا يا بني سلمة؟-[3] لا أمان لكم عندي أو تأتوني بجابر[4] بن عبد اللَّه الأنصاريّ فعاذ جابر
«ومن بنى عزيز بن مالك جرول بن مالك بن عمرو بن عزيز، و ابنه زرارة
بن جرول الّذي هدم داره بسر بن أرطاة و داره بالمدينة و كان فيمن وثب على عثمان» و
في الاصابة في ترجمة أبيه: «جرول و يقال: جرو؛ بن مالك بن عمرو بن عزيز بن مالك بن عوف بن عمرو
بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري؛ ذكره ابن الكلبي، و أن بسر بن أبى أرطاة هدم
دار ولده زرارة بن جرول بالمدينة لما غزاها من قبل معاوية في أواخر خلافة على- رضى
اللَّه عنه- لانه كان ممن أعان على عثمان» (انظر ص 440).
[1]في تنقيح المقال: «رفاعة بن رافع
الخزرجي الزرقيّ عده الشيخ (رحمه الله) في رجاله تارة من أصحاب رسول اللَّه (ص) و
اخرى بإضافة «الأنصاري»
اليه من أصحاب على (ع) و عده الثلاثة من الصحابة يكنى أبا معاذ، شهد بدرا و الخندق
و المشاهد كلها و بيعة الرضوان، و شهد مع أمير المؤمنين (ع) الجمل و صفين، و له في
الجمل خطبة و كلام مذكور في كتب السير، و يظهر مما نقله ابن أبى الحديد عن شيخه
أبى جعفر الإسكافي في كتابه نقض كتب العثمانية لأبي عثمان الجاحظ أنه من عرفاء
الشيعة و علمائهم و المعروفين منهم بالتمسك بدين الحق كعمار و أبى أيوب و ابن
التيهان قال: قال أبو جعفر: اجتمعت الصحابة في مسجد رسول اللَّه (ص) بعد قتل عثمان
للنظر في أمر الإمامة فأشار عليهم أبو الهيثم بن التيهان و رفاعة بن رافع و مالك
بن العجلان و أبو أيوب الأنصاري و عمار بن ياسر بعلي عليه السّلام و ذكروا فضله و
سابقته و جهاده و قرابته فأجابهم الناس اليه، فقام كل واحد منهم خطيبا يذكر فضل
على (ع) فمنهم من فضله على أهل عصره خاصة، و منهم من فضله على المسلمين كافة، ثم
بويع».
[2]هو صاحب منزل رسول اللَّه (ص) المستغنى
عن الترجمة.
[3]قال ابن الأثير في اللباب: «السلمي بفتح السين و
اللام و في آخرها ميم، هذه النسبة الى سلمة بكسر اللام بطن من الأنصار و هو سلمة
بن سعد بن على بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج كذلك ينسب النحويون بفتح
اللام و المحدثون يكسرونه ينسب اليها كثير من الصحابة فمن بعدهم، منهم عبد اللَّه
بن عمرو بن حرام السلمي و ابنه جابر بن عبد اللَّه (الى آخر ما قال)» و ذكر النووي في تهذيب الأسماء في ترجمة جابر