«إبراهيم بن محمّد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثّقفيّ- رضى
اللَّه عنه- أصله كوفيّ، و سعد بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود عمّ المختار، ولّاه
عليّ عليه السّلام على المدائن، و هو الّذي لجأ إليه الحسن عليه السّلام يوم
ساباط، و انتقل أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد إلى أصفهان و أقام بها، و كان زيديّا
أوّلا ثمّ انتقل إلى القول بالإمامة، و يقال: انّ جماعة من القميّين كأحمد بن
محمّد بن خالد و غيره وفدوا عليه إلى أصفهان و سألوه الانتقال إلى قم فأبى.
و له مصنّفات كثيرة منها كتاب المغازي، كتاب السّقيفة، كتاب الرّدّة،
كتاب مقتل عثمان، كتاب الشّورى، كتاب بيعة أمير المؤمنين عليه السّلام، كتاب
الجمل، كتاب صفّين، كتاب الحكمين، كتاب النّهر [وان][2]، كتاب الغارات، كتاب مقتل أمير
المؤمنين عليه السّلام، كتاب رسائل أمير المؤمنين عليه السّلام و أخباره و حروبه
غير ما تقدّم، كتاب قيام الحسن بن عليّ عليه السّلام، كتاب مقتل الحسين عليه
السّلام، كتاب التّوّابين و عين الوردة، كتاب أخبار المختار، كتاب فدك، كتاب
الحجّة في فعل [فضل][3] المكرمين، كتاب السّرائر، كتاب المودّة في القربى، كتاب المعرفة،
كتاب الحوض و الشّفاعة، كتاب الجامع الكبير في الفقه، كتاب الجامع الصّغير، كتاب
ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السّلام، كتاب فضل الكوفة و من نزلها من
الصّحابة، كتاب في الإمامة كبير، كتاب في الإمامة صغير، كتاب المتعتين، كتاب
الجنائز، كتاب الوصيّة.
و زاد أحمد بن عبدون في فهرسه:
كتاب المبتدإ، كتاب أخبار عمر، كتاب أخبار عثمان، كتاب الدّار، كتاب-