بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم الحمد للَّه ربّ العالمين، و
صلّى اللَّه على محمّد و آله الطّاهرين أما بعد فهذا مختصر يبحث عن ترجمة المؤلّف
و المؤلّف و يشرح حالهما؛ فنقول و اللَّه المستعان و عليه التّكلان[1]:
أما المؤلف فهو أبو إسحاق إبراهيم الثقفي الكوفي الأصبهاني الشيعي
الّذي صرّح بترجمته جماعة من العلماء.
فمنهم الخرّيت الخبير و النّاقد النّحرير أبو الفرج محمد بن إسحاق
المعروف ب «ابن النديم» في كتابه «الفهرست» فإنه قال فيه في الفنّ الخامس من المقالة
السّادسة (و ذلك الفنّ يحتوي على أخبار فقهاء الشّيعة و أسماء ما صنّفوه من الكتب)
ما نصّه[2]:
«الثّقفيّ أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد الأصفهانيّ من الثّقات العلماء المصنّفين
و له من الكتب كتاب أخبار الحسن بن عليّ عليه السّلام».
و منهم شيخ الطّائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي- قدّس اللَّه
روحه القدّوسيّ- فإنه قال في كتاب رجاله في باب من لم يرو عن الأئمّة عليهم
السّلام ما نصّه[3].
[1]هو بضم التاء و سكون الكاف على زنة
البرهان اسم من: «تَوَكَّلْتُعَلَى اللَّهِ»أي اعتمدت عليه و وثقت به و علمت بأن المخلوق لا يضر و لا ينفع، و
لا يعطى و لا يمنع.]