و في
القرية: دورها و طرقها و ساحاتها، لا الأشجار و المزارع، إلّا مع الشرط أو
القرينة.
و في
البستان: الشجر و الأرض و الجدران و البناء- إن جرت العادة بكونه فيه- و المجاز و
الشرب و الغرس المنبت[2]، لا غيره.
و يدخل في
الدار: الأرض و البناء الأعلى و الأسفل و المرافق و البئر و الحوض و ماؤهما و
الحمّام المعروف بها و الطريق و الأبواب المثبتة و الحلق المثبتة[3] و الأوتاد
كذلك و الرفّ[4] و السلّم كذلك، و الدرج و المفاتيح لا الشجر، إلّا مع
لفظ يشمله- كما تقدّم- و لا يدخل الآلات المنقولة عادة.
و يدخل في
السوق: الأرض، و الدكاكين و طرقها و رفوفها المثبتة و خزائنها و سقوفها و غرفها و
أبوابها- و إن كانت ممّا ينقل، على الأقوى، لاقتضاء العرف ذلك- و كذا الخان.
و يدخل في
الشجر: الكبار و الصغار و الأغصان- و إن كانت يابسة- و[5] ورق التوت،
و العروق و المجاز و الشرب، كذا قاله في الدروس[6].
و لا تدخل
الأرض إلّا بالشرط أو القرينة، لكن يستحقّ الإبقاء مغروسة.