فِي السَّادِسِ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ سَبْعاً نُودِيَ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَنْتَ وَلِيُّ اللَّهِ حَقّاً حَقّاً وَ لَكَ بِكُلِّ حَرْفٍ قَرَأْتَهُ فِي هَذِهِ الصَّلَاةِ شَفَاعَةٌ فِي الْمُسْلِمِينَ وَ لَكَ سَبْعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ كُلُّ حَسَنَةٍ أَثْقَلُ مِنْ جِبَالِ الدُّنْيَا وَ فِي السَّابِعِ أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثَلَاثاً ثَلَاثاً فَإِذَا سَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ عَشْراً وَ يَقُولُ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ عَشْراً أَظَلَّهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي ظِلِّ عَرْشِهِ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَ اسْتَغْفَرَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ هَذِهِ الصَّلَاةِ وَ سَهَّلَ عَلَيْهِ النَّزْعَ وَ ضَغْطَةَ الْقَبْرِ وَ لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرَى مَكَانَهُ فِي الْجَنَّةِ وَ يُؤْمِنُهُ اللَّهُ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ وَ فِي الثَّامِنِ عِشْرِينَ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الْقَلَاقِلِ ثَلَاثاً ثَلَاثاً أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى ثَوَابَ الشَّاكِرِينَ وَ الصَّابِرِينَ وَ رَفَعَ اسْمَهُ فِي الصِّدِّيقِينَ وَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ أَجْرُ صِدِّيقٍ وَ شَهِيدٍ وَ كَأَنَّمَا خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ تَلْقَاهُ سَبْعُونَ مَلَكاً يُبَشِّرُونَهُ بِالْجَنَّةِ وَ التَّاسِعِ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ أَلْهَاكُمْ خَمْساً لَمْ يَقُمْ مِنْ مَقَامِهِ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ وَ يُعْطَى ثَوَابَ مِائَةِ حِجَّةٍ وَ مِائَةِ عُمْرَةٍ وَ تَنْزِلُ عَلَيْهِ أَلْفُ رَحْمَةٍ وَ يُؤْمِنُهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ وَ إِنْ مَاتَ إِلَى ثَمَانِينَ يَوْماً مَاتَ شَهِيداً وَ فِي الْعَاشِرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ الْحَمْدَ وَ التَّوْحِيدَ ثَلَاثاً رَفَعَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ عَلَى عَمُودٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ وَ الْعَمُودُ كَمَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ فِي ذَلِكَ الْعَمُودِ مِائَةُ غُرْفَةٍ مِنْ ذَهَبٍ وَ فِضَّةٍ وَ يَاقُوتٍ وَ زَبَرْجَدٍ كُلُّ غُرْفَةٍ أَوْسَعُ مِنَ الدُّنْيَا وَ فِي الْقَصْرِ بُيُوتٌ بِعَدَدِ النُّجُومِ وَ فِيهِ مَا لَا يُوصَفُ لِبَشَرٍ وَ فِي الْحَادِيَ عَشَرَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً أُعْطِيَ كَمَنْ قَرَأَ الْكُتُبَ الْأَرْبَعَ وَ كُلَّ كِتَابٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ نُودِيَ مِنَ الْعَرْشِ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ وَ فِي الثَّانِيَ عَشَرَ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ آمَنَ الرَّسُولُ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ عَشْراً أُعْطِيَ ثَوَابَ الْآمِرِينَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهِينَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ ثَوَابَ عِتْقِ سَبْعِينَ رَقَبَةً مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ ع وَ يُعْطِيهِ اللَّهُ سَبْعِينَ رَحْمَةً وَ فِي الثَّالِثَ عَشَرَ كُلَّ رَكْعَتَيْنِ مِنْهَا فِي الْأُولَى بِالْحَمْدِ وَ الْعَادِيَاتِ وَ فِي الثَّانِيَةِ بِالْحَمْدِ وَ التَّكَاثُرِ غُفِرَ لَهُ وَ إِنْ كَانَ عَاقّاً وَ لَا يَرُوعُهُ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ وَ يَمُرُّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ وَ يُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَ يُثَقِّلُ اللَّهُ مِيزَانَهُ وَ يُعْطِي فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ أَلْفَ مَدِينَةٍ وَ فِي الرَّابِعَ عَشَرَ ثَلَاثِينَ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ وَ قَوْلِهِ تَعَالَى قُلْ إِنَّمٰا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ صَلَاتِهِ إِلَّا وَ قَدْ غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَ لَوْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ كَانَ كَأَنَّمَا قَرَأَ كُلَّ كِتَابٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ فِي الْخَامِسَ عَشَرَ وَ السَّادِسَ عَشَرَ وَ السَّابِعَ عَشَرَ ثَلَاثِينَ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً أُعْطِيَ ثَوَابَ سَبْعِينَ شَهِيداً وَ يُضِيءُ نُورُهُ لِأَهْلِ الْجَمْعِ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ وَ يُعْطَى بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَ النِّفَاقِ وَ يُرْفَعُ عَنْهُ عَذَابُ الْقَبْرِ وَ فِي الثَّامِنَ عَشَرَ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ