responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 167

بخطبتين و يبدلهما من لا يحسن بالذكر و تصح من المسافر و في كل وقت و من الرجل وحده و لو في بيته و يستسقى بالدعاء بلا صلاة‌

وَ صَلَاةُ الْعِيدِ رَكْعَتَانِ كَالصُّبْحِ بِخَمْسِ تَكْبِيرَاتٍ فِي الْأُولَى وَ أَرْبَعٍ فِي الثَّانِيَةِ بِتِسْعِ قنتات [قُنُوتَاتٍ غَيْرِ الْمُعْتَادِ وَ تَفْصِيلُ ذَلِكَ أَنَّهُ بَعْدَ تَكْبِيرَةِ الِافْتِتَاحِ يَقْرَأُ الْحَمْدَ وَ الْأَعْلَى ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَهُ بِالتَّكْبِيرِ وَ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَهْلَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ أَهْلَ الْجُودِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ أَهْلَ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ وَ أَهْلَ التَّقْوَى وَ الْمَغْفِرَةِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذَا الْيَوْمِ الَّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمِينَ عِيداً وَ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ذُخْراً وَ مَزِيداً أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فِيهِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُخْرِجَنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا سَأَلَكَ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِمَّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ ثُمَّ يُكَبِّرُ ثَالِثَةً وَ رَابِعَةً وَ خَامِسَةً وَ سَادِسَةً مِثْلَ ذَلِكَ يَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ بِالدُّعَاءِ الْمَذْكُورِ ثُمَّ يُكَبِّرُ السَّابِعَةَ وَ يَرْكَعُ ثُمَّ يُصَلِّي الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ فَيَقْرَأُ الْحَمْدَ وَ الشَّمْسَ ثُمَّ يُكَبِّرُ وَ يَدْعُو بِالدُّعَاءِ الْمَذْكُورِ ثُمَّ يُكَبِّرُ ثَانِيَةً وَ ثَالِثَةً وَ رَابِعَةً مِثْلَ ذَلِكَ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الدُّعَاءِ كَبَّرَ الْخَامِسَةَ وَ رَكَعَ بَعْدَهَا فَيَحْصُلُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ تَكْبِيرَةً سَبْعٌ فِي الْأُولَى وَ خَمْسٌ فِي الثَّانِيَةِ مِنْهَا تَكْبِيرَةُ الِافْتِتَاحِ فِي الْأُولَى وَ تَكْبِيرَةُ الرُّكُوعِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ فَإِذَا سَلَّمَ سَبَّحَ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ ع ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ إِمَامِي

إلى آخره و سيأتي ذكره إن شاء الله تعالى و يأتي بخطبتين بعدها و لا تجب هذه الصلاة إلا مع وجود شروطها و هي مذكورة في كتب الفقه‌

و أما صلوات رجب

فهي مأخوذة من كتاب مصباح الزائر للسيد رضي الدين علي بن طاوس قدس الله سره‌

رَوَاهَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ عَنِ النَّبِيِّ ص لِكُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِيهِ صَلَاةٌ مُنْفَرِدَةٌ فَمَنْ صَلَّى فِي أَوَّلِهِ ثَلَاثِينَ رَكْعَةً بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الْجَحْدِ وَ التَّوْحِيدِ ثَلَاثاً غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ ذُنُوبَهُ وَ بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ وَ كُتِبَ مِنَ الْمُصَلِّينَ إِلَى السَّنَةِ الْمُقْبِلَةِ وَ فِي الثَّانِي عَشْراً بِالْحَمْدِ وَ الْجَحْدِ وَ ثَوَابُهُ كَمَا مَرَّ وَ فِي الثَّالِثِ عَشْراً بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ النَّصْرِ خَمْساً بَنَى اللَّهُ تَعَالَى لَهُ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ أَوْسَعَ مِنَ الدُّنْيَا سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ نُودِيَ بِالْبِشَارَةِ بِمُرَافَقَةِ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدٰاءِ وَ الصّٰالِحِينَ وَ فِي الرَّابِعِ مِائَةً فِي الْأُولَى بِالْحَمْدِ وَ الْفَلَقِ وَ فِي الثَّانِيَةِ بِالْحَمْدِ وَ النَّاسِ هَكَذَا فِي الْجَمِيعِ فَيَنْزِلُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مَلَكٌ فَيَكْتُبُونَ ثَوَابَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ جَاءَ وَ وَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ تَمَامِهِ وَ يُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَ يُحَاسَبُ حِسٰاباً يَسِيراً وَ فِي الْخَامِسِ سِتّاً بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً أُعْطِيَ ثَوَابَ أَرْبَعِينَ نَبِيّاً وَ أَرْبَعِينَ صِدِّيقاً وَ أَرْبَعِينَ شَهِيداً وَ يَمُرُّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ اللَّامِعِ عَلَى فَرَسٍ مِنْ نُورٍ وَ

نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست