responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 169

مَرَّةً وَ الْفَلَقِ عَشْراً وَ النَّاسِ عَشْراً غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَ لَوْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ ذُنُوبِ الْعَشَّارِينَ وَ جَعَلَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّارِ سِتَّةَ خَنَادِقَ بَيْنَ كُلِّ خَنْدَقَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ فِي التَّاسِعَ عَشَرَ أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ كَذَلِكَ أُعْطِيَ كَثَوَابِ مُوسَى ع وَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ ثَوَابُ شَهِيدٍ وَ يَبْعَثُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ مَعَ مَلَائِكَتِهِ ثَلَاثَ بِشَارَاتٍ أَنْ لَا يَفْضَحَهُ اللَّهُ فِي الْمَوْقِفِ وَ أَنْ لَا يُحَاسِبَهُ وَ أَنْ يُقَالَ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ فِي الْعِشْرِينَ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ الْقَدْرِ خَمْساً أُعْطِيَ ثَوَابَ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى ع وَ أَمِنَ مِنْ شَرِّ الثَّقَلَيْنِ وَ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ فِي الْحَادِي وَ الْعِشْرِينَ سِتّاً بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الْكَوْثَرِ عَشْراً وَ التَّوْحِيدِ عَشْراً لَمْ يَكْتُبْ عَلَيْهِ كَاتِبَاهُ ذَنْباً سَنَةً وَ تُكْتَبُ لَهُ الْحَسَنَاتُ إِلَى أَنْ يَحُولَ الْحَوْلُ وَ مَنْ عَجَزَ عَنِ الْقِيَامِ فَصَلَّاهَا قَاعِداً بَاهَى اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مَلَائِكَتَهُ وَ يَقُولُ إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ وَ فِي الثَّانِي وَ الْعِشْرِينَ ثَمَانٍ بِالْحَمْدِ وَ الْجَحْدِ سَبْعاً وَ يُسَلِّمُ وَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ عَشْراً وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَشْراً لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرَى مَكَانَهُ فِي الْجَنَّةِ وَ يَمُوتُ عَلَى الْإِسْلَامِ وَ يَكُونُ لَهُ أَجْرُ سَبْعِينَ نَبِيّاً وَ فِي الثَّالِثِ وَ الْعِشْرِينَ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ الضُّحَى خَمْساً أُعْطِيَ بِكُلِّ حَرْفٍ وَ بِكُلِّ كَافِرٍ وَ كَافِرَةٍ دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ وَ ثَوَابَ سَبْعِينَ حِجَّةً وَ ثَوَابَ مَنْ شَيَّعَ سَبْعِينَ أَلْفَ جَنَازَةٍ وَ ثَوَابَ مَنْ عَادَ أَلْفَ مَرِيضٍ وَ ثَوَابَ مَنْ قَضَى أَلْفَ حَاجَةٍ لِمُؤْمِنٍ وَ فِي الرَّابِعِ وَ الْعِشْرِينَ أَرْبَعِينَ بِالْحَمْدِ وَ الْإِخْلَاصِ كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَ رَفَعَ لَهُ أَلْفَ دَرَجَةٍ وَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ أَلْفُ مَلَكٍ رَافِعُونَ أَيْدِيهِمْ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَ يَرْزُقُهُ اللَّهُ تَعَالَى سَلَامَةَ الدَّارَيْنِ وَ كَأَنَّمَا أَدْرَكَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَ فِي الْخَامِسِ وَ الْعِشْرِينَ عِشْرِينَ بَيْنَ الْمَغْرِبَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ آمَنَ الرَّسُولُ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ وَ التَّوْحِيدِ مَرَّةً مَرَّةً حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي نَفْسِهِ وَ أَهْلِهِ وَ دِينِهِ وَ مَالِهِ وَ دُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ وَ لَا يَقُومُ مِنْ مَقَامِهِ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ وَ فِي السَّادِسِ وَ الْعِشْرِينَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ أَرْبَعِينَ مَرَّةً صَافَحَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَ أَمِنَ مِنَ الْحِسَابِ وَ الْمِيزَانِ وَ الْوُقُوفِ عَلَى الصِّرَاطِ وَ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ سَبْعِينَ مَلَكاً يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَ يَكْتُبُونَ ثَوَابَهُ حَتَّى يُصْبِحَ وَ فِي السَّابِعِ وَ الثَّامِنِ وَ التَّاسِعِ وَ الْعِشْرِينَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الْأَعْلَى عَشْراً وَ الْقَدْرِ عَشْراً وَ يُسَلِّمُ وَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ص مِائَةً وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِائَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَوَابَ عِبَادَةِ الْمَلَائِكَةِ وَ فِي الثَّلَاثِينَ عَشْراً بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْجَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ سَبْعَ مُدُنٍ وَ يَخْرُجُ مِنْ قَبْرِهِ وَ وَجْهُهُ كَالْبَدْرِ وَ يَمُرُّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ وَ يَنْجُو مِنَ النَّارِ

تتمة ذكر ابن باقي رحمه الله في اختياره‌

أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ لَا

نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست