responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 2  صفحه : 264

تفوهوا بأنه لو جاز على الصانع العدم لما ضر عدمه وجود العالم. تعالى عما يقول الظالمون.

و قولنا و إنما فاض اتصال كون شي‌ء جواب عما عسى أن يقولوا لو احتاج الممكن في حال البقاء إلى المؤثر فتأثيره إما في الوجود الذي هو كان حاصلا قبل هذه الحال فهو تحصيل الحاصل و إما في وجود جديد حادث هذا خلف. و حاصل الجواب أن التأثير في أمر جديد لكنه استمرار الوجود الأول و اتصاله لا أمر منفصل عن الأول ليكون خلاف الفرض.

و لما تمسكوا بمثال البناء و البناء هدمنا بناءهم عليهم بأن‌ مثل المجعول للشي‌ء و حاله‌ كفي‌ء أي كمثل الفي‌ء للشاخص فإنه تبع محض له يحدث بحدوثه و يبقى ببقائه و يدور معه حيثما دار. و البناء ليس علة موجدة. بل حركات يده علل معدة

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 2  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست