responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 2  صفحه : 146

في النفس لأن وجودها الخارجي لم يبق بكليته و ماهياتها في أنفسها كل من مقولة خاصة و باعتبار وجودها الذهني لا جوهر و لا عرض. و ظهورها لدى النفس ليس سوى تلك الماهية و ذلك الوجود إذ ظهور الشي‌ء ليس أمرا ينضم إليه و إلا لكان ظهور نفسه و ليس هنا أمر آخر و الكيف من المحمولات بالضميمة. و الظهور و الوجود للنفس لو كان نسبة مقولية كان ماهية العلم إضافة لا كيفا. و إذا كان إضافة إشراقية من النفس كان وجودا. فالعلم نور و ظهور و هما وجود و الوجود ليس ماهية. فالحق أن كون العلم كيفا أو الصور المعلومة بالذات كيفيات أنما هو على سبيل التشبيه. فكما أن فيض الله المقدس أعني الوجود المنبسط لا جوهر

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 2  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست