responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 2  صفحه : 147

و لا عرض و مع ذلك انبسط على جميع ماهيات الجواهر و الأعراض و كذا فيضه الأقدس الذي يظهر به بوحدته كل التعينات في المرتبة الواحدية لا هو كيف و لا التعينات فكذلك إشراق النفس المنبسط على كل الماهيات المعلومة لها ليس بجوهر و لا عرض فليس كيفا و هو علم و لا الماهيات المنبسط عليها إشراقها كيفيات و هي معلومات.

و بالجملة أخذت من كل مذهبي صدر المتألهين و المحقق الدواني شيئا و تركت شيئا. أما المأخوذ من الأول فكون الصور العلمية بالحمل الأولي مقولات لا بالشائع. و أما المتروك فكونها كيفا بالشائع. و أما المأخوذ من الثاني فكونها كيفا تشبيها. و أما المتروك فكونها مندرجة تحت المقولات حقيقة فجوهرها جوهر حقيقي و كمها كم حقيقي و هكذا. و لهذا سكت في المتن عن كون الصور العلمية كيفا بالشائع. و ليعذرني إخواني في الخروج عن طور هذا الشرح من الاختصار لكون هذه المسألة من العويصات.

وحدتها أي وحدة الصورة المعقولة بالذات‌ مع عاقل مقولة و معتقدة

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 2  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست