responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 2  صفحه : 145

كما في قوله و من حيث وجودها في النفس و كما في عبارة تلميذه في الشوارق فالوجود ليس بجوهر و لا عرض.

قلنا وجود تلك الماهيات كونها و تحققها. و ليس المراد من قوله من حيث وجودها ذلك الوجود بل لعله وجود خاص له ماهية خاصة هي ماهية العلم. و ذلك الوجود الخاص ظهورها على النفس و هذا كمال ثان لوجود تلك الصور و وجود آخر لأن وجودها في الخارج كان متحققا و لم يكن هذا الوجود.

فماهية العلم كيف بالذات و تلك الصور المعلومة كيف بالعرض.

و لكن بعد اللتيا و التي لست أفتي بكون العلم كيفا حقيقة و إن أصر هذا الحكيم المتأله عليه في كتبه لأن وجود تلك الصور في نفسه و وجودها للنفس واحد.

و ليس ذلك الوجود و الظهور للنفس ضميمة تزيد على وجودها تكون هي كيفا

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 2  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست