responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 170

و القرآن، و لو كانت بمعنى قوّة الفهم لكان كل قوىّ الفهم حكيما، و كذا لو كانت بمعنى الخشية لكان كلّ خاش حكيما، و ليس كذلك.

و أمّا الخشية الكاملة التي لا تتحقّق إلّا في الحكماء كما يدلّ عليه قوله:

إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ [35/ 28] فهي أيضا من لوازم الحكمة و ليست نفسها، لأنها معلّلة بالعلم و الحكمة كما يدلّ عليه تعليق الحكم بالوصف.

ثمّ إنّ الخشية الموجودة فيهم ليست خشية العقاب، بل خشية القرب‌ 11، فكيف تتحقّق إلا بعد المعرفة التامّة و الحكمة الكاملة، فمن فسّر الحكمة بالخشية فكأنّه أراد به تفسيرها باللازم الأعمّ أو المساوي.- فافهم-.

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست