responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 477

يكون صورة الآدمي في الجدار آدم، و آدمنا ليس كذلك و ذلك ظاهر لا يخفى سره على اولي النهي.


[6] ص 80 س 12 قوله: و فيه صورة الأسماء كلها- يعني مقام روح القدس الأعلى الذي هو امام أئمة الأسماء الحسنى، او مقام اللوح المحفوظ و ام الكتاب، التي فيها صور حقائق الأسماء، و كلا المقامين عالم المعاني دون الصور- فتدبر.

[7] ص 81 س 3 قوله: عن الفطرة الاصلية- هي صورة الاسمائية التي هي فطرة التوحيد للّه التي فطر الناس عليها، و هي الآدمية الاولى و الآدمية الحقيقية التي تسمى بالمحمدية البيضاء، و معرفتها بعينها معرفة اللّه تعالى في مقام الخلافة الالهية- فأحسن التأمل فيه.

[8] ص 81 س 16 قوله: بخلاف صور الجنة الاولى- ان قلت: فالصور البداياتية ما ذا؟ قلت: حسبما تقتضيه القواعد العلمية و المدارك البرهانية، يمكن أن يقال ان تلك الصور تمثلات المعاني التي تتضمنها الأعيان الثابتة، متقررة في صقع من العلم الازلي، فكل عين من الأعيان في عالمه الامكاني المقرر في ذلك الصقع الالهي لها هيئات و صفات ذاتية، في قوس التنزلات- في كل منزل بما يناسبه- فافهم ان هذا الذي احتملنا هاهنا من حال الصور البداياتية لا ينافي ما سيجي‌ء من المفسر- ره- من كون كل منزلة من الاخروية عين ما يقابلها من المنازل الابتدائية- كما يعرفه أهل العلم.

[9] ص 82 س 6 قوله: و يكاشف البرزخ- سر ذلك هو تمكينه من الانسلاخ عن جلباب الدنائس العنصري، و العروج الى ملكوت هذه السموات الذي هو محل الهندسة القدرية، المسمى بلوح القدر العملي و بلوح المحو و الإثبات. فيقرأ و يشاهد من ذلك اللوح النفساني المثالي مثال الرؤيا الصادقة، يرى كل شخص بعين شهود الملكوتي الصوري الخيالي و ذلك اللوح هو لوح خيال الكل- فتأمل جدا.

[10] ص 86 س 11 قوله: و اعلم ان كل شهادة مطابق- الى قوله- زوج تركيبي‌

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست