نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 3 صفحه : 445
فقال تعالى- أو قال موسى عليه السّلام:أَ تَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أقرب منزلة و أدون قدرا: و أسهل وجودا، بالذي هو خير منه و أعلى
قدرا، و أعزّ وجودا؟- يريد:
أ تستدعون الأدون بدلا من الأفضل:- اهبطوا مصرا من الأمصار. و قرئ
بضمّ الباء أي: انحدروا إليه من التيه. يقال: «هبط الوادي» إذا نزل و «هبط منه» إذا خرج.
و بلاد التيه ما بين بيت المقدس إلى قنّسرين، و هي اثنى عشر فرسخا في
ثمانية فرسخ.
و يحتمل أن يراد به العلم، و إنّما وقع منصرفا مع اجتماع السببين-
التعريف و التأنيث- مع سكون وسطه
«1».
كقوله:
نوحا و لوطا- و فيهما العجمة و التعريف.
فان أريد به البلد فما فيه إلّا سبب واحد.
و في مصحف عبد اللّه، و قرء به الأعمش «2»: «اهبطوا مصر» بغير تنوين.
كقوله:ادْخُلُوا
مِصْرَ [12/ 99].
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 3 صفحه : 445