نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 3 صفحه : 444
و تنوينه و صرفه لسكون الوسط. أو على تأويل البلد. و قيل: أصله:
مصيراييم- باليائين فعرّب.
وضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أي: فرضت و
وضعت و الزموها، كما في قولهم:
ضرب الإمام الجزية على أهل الذمّة، و ضرب الأمير على الرعيّة الخراج.
و «المسكنة» مصدر المسكين، و هي الفاقة و الحاجة.
وَ باؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ إي انصرفوا و رجعوا. أو استووا. من قولك: «باء فلان بفلان» إذا كان حقيقا بأن يقتل به لسماواته
له و مكافاته. أي صاروا أحقّاء بغضبه. و «باء» لا يستعمل إلّا في الشرّ.
و النبي من «النبأ» بمعني الخبر، أو من «نبأ» بمعنى ارتفع أو منقول من «النبي» بمعني الطريق. و الكلّ مناسب لمعناه العرفي. و
هو إنسان مبعوث من اللّه إلى عباده. فالنبي صلّى اللّه عليه و آله مخبر عن اللّه،
مرتفع عنده. و هو طريق إلى وصول الحقّ و رضوانه.
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 3 صفحه : 444