responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 348

المعنويّين الصدقة المعنويّة، أعني تقليد الغير في العلوم و المعارف»- انتهى كلامه تلخيصا.

و آل الخيمة: عمده. و آل السفينة: ألواحه. و آل الجبل: أطرافه و نواحيه.

و فرعون: اسم لملك العمالقة. كما يقال لملك الروم: قيصر، و لملك الفرس: كسرى، و لملك الترك: خاقان، و لملك اليمن: تبّع. فهو على هذا بمعنى الصفة. و لعتوّهم اشتق منه «تفرعن الرجل» إذا عتى. و يقال لهم: الفراعنة.

و قيل: إن اسم فرعون: مصعب بن ريّان. و قيل: هو ابنه. و اسمه: وليد بن مصعب عن بقايا عاد. و فرعون يوسف: ريّان و كان بينهما أكثر من أربع مائة سنة.

و قال وهب: «انّهما واحد» و هو غير صحيح. و ذكر ابن منبه: إنّ أهل الكتابين قالوا: اسمه قابوس. و كان من القبط، و ربما ينسب إلى العلم و يسمّى «أفلاطون القبط». و قال ابن اسحق: هو من أشدّ الفراعنة.

يَسُومُونَكُمْ‌ أي يبغونكم. من سامه خسفا إذا أولاه ظلما. و أصله من السوم و هو الذهاب إلى طلب السلعة.

سُوءَ الْعَذابِ‌: أفظعه، فإنّه يقبح بالقياس إلى سائره، و هو مصدر «ساء، يسوء». و نصبه على المفعول. و الجملة حال من الضمير في‌ فَأَنْجَيْناكُمْ‌ أو من‌ آلِ فِرْعَوْنَ‌ لأنّ فيها ضمير كلّ منهما.

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست