responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 224

آدم. و علم في القلب، فذلك العلم النافع».

و

قال أيضا [1]: «لأنا من غير الدجّال أخوف عليكم من الدجّال» فقيل:

«و ما ذاك؟» فقال: «أئمة مضلون».

و

قال أيضا صلّى اللّه عليه و آله‌ [2]: «من ازداد علما و لم يزدد هدى، لم يزدد من اللّه إلّا بعدا»

و

قال عيسى عليه السّلام‌ [3]: «إلى متى تصفون الطريق للمدلجين و أنتم مقيمون مع المتحيّرين؟!»

فهذا و غيره من الأخبار يدل على عظيم خطر العلم، و أنّ العالم إمّا متعرّض لهلاك الأبد او لسعادة الأبد، و أنّه بالخوض في العلم قد حرم السلامة إن لم تدركه السلامة [4].

و أما الآثار [5]: «فقال الحسن: «لا تكن ممّن يجمع علم العلماء و طرائف الحكماء و يجري في العمل مجرى السفهاء».

و قال أيضا: «عقوبة العلماء موت القلب» و أنشد [6]:

عجيب لمبتاع الضلالة بالهدى‌

و من يشتري دنياه بالدين أعجب‌

و

قال اسامة بن زيد [7]: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول‌ يؤتى بالعالم، فيلقى في‌


[1] جاء في المسند 5/ 145 بفرق يسير في اللفظ.

[2] في الجامع الصغير (2/ 162): «... و لم يزدد في الدنيا زهدا» و راجع أيضا تخريج العراقي للحديث: ذيل احياء علوم الدين 1/ 59.

[3] إحياء علوم الدين: كتاب العلم، الباب السادس.

[4] الظاهر ان الصحيح «السعادة» كما في الأحياء 1/ 59.

[5] راجع إحياء علوم الدين 1/ 59.

[6] كذا. و في الإحياء: «و انشدوا».

[7] البخاري: كتاب بدء الخلق 4/ 147. بفروق يسيرة.

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست