responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 222

رفعه- قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام في كلام له خطب به على المنبر: «أيّها الناس- إذا علمتم فاعملوا بما علمتم لعلّكم تهتدون. إنّ العالم العامل بغيره- و في نسخة:

«بغير بصيرة» بدل: «بغيره»- كالجاهل الحائر لا يستفيق‌ [1] عن جهله، بل قد رأيت انّ الحجة عليه أعظم، و الحسرة أدوم على هذا العالم، المنسلخ عن علمه، منها على هذا الجاهل المتحيّر في جهله، و كلاهما حائر بائر».

روى ايضا [2] بسنده المتصل عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «من طلب العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه، فليتبوّء مقعده من النار».

و

روى أيضا [3] مسندا عن حفص بن غياث، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «قال يا حفص- يغفر للجاهل سبعون ذنبا قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد».

و

بهذا الاسناد [4] قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام، قال: قال عيسى بن مريم: «ويل للعلماء السوء، كيف تلظّى عليهم النار».

و

روى أيضا [5] مسندا عن جميل بن درّاج، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: «إذا بلغت النفس هاهنا. و أشار بيده إلى حلقه- لم يكن للعالم توبة» ثمّ قرء:

إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ [4/ 17].

و

روي أيضا [6] عن عليّ بن إبراهيم، رفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: «طلبة العلم ثلاثة، فاعرفوهم بأعيانهم و صفاتهم: صنف يطلبه للجهل و المراء، و صنف يطلبه للاستطالة و الختل‌ [7]، و صنف يطلبه للفقه و العقل.


[1] المصدر: الجاهل الحائر الذي لا يستفيق ...

[2] الكافي: كتاب فضل العلم، باب المستأكل بعلمه: 1/ 47.

(3، 4، 5) الكافي: كتاب فضل العلم، باب لزوم الحجة على العالم: 1/ 47.

[6] الكافي: كتاب فضل العلم، باب النوادر: 1/ 49.

[7] استطال عليه: ترفع. و الختل بفتح الخاء و التاء: الخدعة.

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست