نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 3 صفحه : 101
ففي القرآن المجيد قد ذكر هبوط النفس و صعودها في آيات عديدة، كقوله:لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي
أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ* ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ* إِلَّا الَّذِينَ
آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ
[95/ 4- 6] و كقوله:قُلْنَا
اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ
هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ
[2/ 38] و كقوله:قالَ
اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ
مَتاعٌ إِلى حِينٍ* قالَ فِيها تَحْيَوْنَ وَ فِيها تَمُوتُونَ وَ مِنْها
تُخْرَجُونَ [7/ 24- 25] و كقوله:أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ* حَتَّى
زُرْتُمُ الْمَقابِرَ 21 إلى قوله:ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ [102/ 1- 8] و كقوله:وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ
عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا* ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ نَذَرُ
الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا
[19/ 72- 73] و كقوله:كَما
بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ* فَرِيقاً هَدى وَ فَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ [7/ 29] و كقوله:وَ لَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما
خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ
[6/ 94].
و
في كلام أمير المؤمنين عليه السّلام: «رحم
اللّه
امرأ أعدّ لنفسه، و استعدّ لرمسه، و علم من أين؟ و في أين؟ و إلى أين؟».
و
في كلامه عليه السّلام أيضا [1]: «و ليحضر عقله، و ليكن من أبناء الآخرة، فإنّه منها قدم، و إليها
ينقلب».
و
في كلامه عليه السّلام أيضا [2] في بيان
ماهيّة النفس و مبدأها و معادها: «اعلم إن الصورة الإنسانيّة هي أكبر حجة
اللّه على خلقه، و هي الكتاب الذي كتبه بيده، و هي الهيكل الذي بناه بحكمته، و هي
مجموع صور العالمين، و هي المختصر من اللوح