نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 0 صفحه : 116
إطالة الزمان في تبديل صور الألفاظ و المباني، مع الاتفاق في المقاصد
و المعاني».
ثمّ إنه- ره- استفاد أحيانا لكسر سورة استبعاد المخالفين، و رفع
استبعاداتهم من الاستشهاد بكلام الحكماء- سيّما الأوائل- و تأويل أقوالهم إلى
قوله- كما فعل ذلك مثلا في رسالة الحدوث- و علّل أمثاله بأن:
[39] «التعويل و الاعتماد منا في هذا المطلب الذي هو من
المهمّات العظيمة و غيرها ليس على مجرّد النقل من الحكماء- بل على البرهان- إلا ان
أقوالهم إذا وافقت توقع للقلب زيادة اطمئنان».
صدرالدين شيرازى، محمد بن ابراهيم، تفسير القرآن
الكريم (صدرا)، 7جلد، بيدار - قم، چاپ: دوم، 1366 ه.ش.
تفسير القرآن الكريم ؛ المقدمة ؛ ص116
شعره:
لا يعدّ صدر المتألهين من الشعراء. إلا أن له أشعارا. و قد مضى في
ذكر تأليفاته ما قاله صاحب الذريعة:
[1]
«دوّن بعض شعره في حياته تلميذه الفيض في ضمن مجموعة
كلّها بخطه توجد في كرمانشاه ...»
و
لكن لا نعرف من أشعاره غير «منتخب المثنوي» الذي طبع ملحقا برسالته «سه
أصل»
مع رباعيات له. و قد نقل- رحمه اللّه- في مطاوي كتبه أحيانا أبياتا من أشعاره
أيضا. قال في مقدمة تفسير سورة السجدة
[2].
«و قد نظمت أبياتا
فارسية في وصف القرآن و كونه غذاء سماويا يختصّ الاغتذاء به لأرواح أهل المحبّة
الإلهية من نوع الإنسان. أوردت بعضا منها هاهنا ...»