responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 0  صفحه : 115

الحق- من مخالفه الجمهور. و لا يتوجه في كل باب إلى من قال- بل إلى ما قيل».

و من دأبه- ره- نقل آراء السلف و أقوالهم و المطالب الخطابيات و المواعظ عن كتب مختلفة دون التصريح بالمنقول عنه- كما هو شأن أكثر المؤلّفين القدماء- فصار ذلك مرمى لذوي الأنظار القصيرة و المعاندين حتى رموه بالأخذ من الغير، دون التوجه الى سياقة كتابته- ره- أو النظر إلى تصريحاته في ذلك المجال:

[36] «هذا تمام ما ذكره صاحب المطارحات نيابة عن الأقدمين، ذكرناه بعبارته، إذ لم أجد فائدة في تغيير العبارة إذا كان المقصود تأدية المعنى بأيّ لفظ كان».

[37] «فهذا ما قصدنا إيراده في شرح هذا الحديث بعبارة محرّرة ذكرها بعض الأماثل في مثل هذا المقام. فأوردناها بلا تبديل في أكثرها لضيق الوقت عن اختيار ألفاظ حسنة في كلّ مطلب. إذ الغرض الأصلي ليس إلا إظهار الحق، و إعلام المعلم و تبيين الحكمة. فأيّ عبارة اتّفقت لذلك كفت في هذا الغرض».

[38] «فهذا ما أوردناه في هذا المفتاح و آثرنا من البيان ما وقع به المحاذاة في أكثره لما وجدنا من كلام بعض علماء الإسلام، حذرا من‌


[36] الاسفار الاربعة: ج 5 ص 174.

[37] شرح الأصول من الكافي: باب الخير و الشر، الحديث الثاني ص 403.

[38] مفاتيح الغيب: 317.

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 0  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست