responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 268

و من طريق الخاصّة [1] ما رواه الشيخ في الصحيح عن ابن أبى عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سمعته يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إنّ اللّه عز و جل تصدّق على مرضى أمّتي و مسافريها بالتقصير و الإفطار، أ يسرّ أحدكم إذا تصدّق أن تردّ عليه؟

و في الصحيح‌ [2] عن عليّ بن يقطين قال: سألت أبا الحسن الأوّل عن الرجل يخرج في سفره و هو مسيرة يوم، قال: يجب عليه التقصير، إذا كان مسير يوم.


[1] انظر الباب 22 من أبواب صلاة المسافر ج 5 ص 539 المسلسل 11335 عن الفروع ج 1 ص 197 و كذا ج 7 ص 124 الباب 1 من يصح منه الصوم المسلسل 13148 و لم ينقل الحديث عن الشيخ و المصنف نقله عن الشيخ قلت و هذا الحديث مروي في التهذيب أيضا ج 4 ص 216 الرقم 628.

لكن في نسخة التهذيب عن ابن ابى نجران مكان ابن ابى عمير و اما في الكافي فعن ابن ابى عمير و عده في المرآت ج 3 ص 231 من الصحيح و ذلك للإجماع على تصحيح ما يصح عن ابن أبى عمير.

و قد روى الحديث في الفقيه أيضا ج 2 ص 90 بالرقم 403 له صدر ليس في الكافي و التهذيب رواه عن يحيى بن ابى العلاء عن ابى عبد اللّه فراجع و لم أظفر على نقل الحديث في المنتقى مع بنائه على نقل الأحاديث الصحيحة و الحسنة و لعله لإرسال الحديث بعد ابن ابى عمير في الكافي و بعد ابن ابى نجران في التهذيب و في طريق الصدوق إلى يحيى بن ابى العلاء ابان بن عثمان و قد تكلم فيه علماء الرجال.

و على اى فلم يكن الحديث عند صاحب المعالم من الصحاح أو الحسان و لذا لم ينقله في المنتقى و الحق كون الحديث معتبرا و ان لم نسمه بالصحيح و ابان بن عثمان من أصحاب الإجماع و اللّه أعلم.

[2] الحدائق ج 11 ص 299 و الوسائل ج 5 ص 493 المسلسل 11157- الباب 1 من أبواب صلاة المسافر: نقله عن التهذيب و الاستبصار و هو في التهذيب ج 3 ص 209 الرقم 503 و الاستبصار ج 1 ص 225 الرقم 899 و في آخر الحديث و ان كان يدور في عمله و هو في المنتقى ج 1 ص 553.

نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست