responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 237

بإتمام كلمة إذا كان السّلام في أثنائها.

يا- قال السيّد المرتضى قدس اللّه روحه إنّ الشّيعة يقول يجب أن يقول المصلّى في ردّ السّلام مثل ما قال المسلّم «سلام عليكم» و لا يقول «و عليكم السّلام» و به فتوى الشيخ في كتبه، و قد تقدّم رواية عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبى عبد اللّه عليه السّلام أو عنه عليه السّلام بغير واسطة، إلّا أنّ عثمان ضعيف، لكن قد يعدّ من الموثّق 1.

و روى هشام بن سالم 2 في الصّحيح عن محمّد بن مسلم قال دخلت على أبى جعفر عليه السّلام و هو في الصّلاة فقلت السّلام عليك فقال السّلام عليك، قلت كيف أصبحت فسكت، فلمّا انصرف قلت له أ يردّ السّلام و هو في الصّلاة؟ فقال: نعم مثل ما قيل له، و قال إدريس إذا كان المسلّم عليه قال له «سلام عليكم» أو «سلام عليك» أو «السّلام عليك» أو «عليكم السّلام» فله أن يردّ عليه بأيّ هذه الألفاظ كان، لانّه ردّ سلام مأمور به، و ينوي به ردّ سلام لا قراءة قرآن، فان سلّم بغير ما بيّناه فلا يجوز للمصلّي الردّ عليه، لأنّه ما تعلّق بذمته الردّ لأنّه غير سلام، هذا.

و ما تضمّن رواية عثمان بن عيسى من النهي عن الردّ بقول «و عليكم السّلام» لا شبهة فيه، لأنّ حرف العطف أمر زائد على الواجب من ردّ السّلام، أمّا إذا قال المسلّم «عليكم السّلام» و صحّحناه، فالجواب بعليكم السّلام ممّا لا ينبغي النزاع في جوازه كما لا يخفى، بل في وجوبه كما هو ظاهر الروايتين مؤيدا بالشّهرة أو الإجماع كما هو مقتضى كلام السيّد قدس اللّه روحه، لكن ابن إدريس على أصله من عدم العمل بأخبار الآحاد، و السيّد كذلك، إلّا أنّه ادّعى إجماع الطائفة و اعتمد عليه.

و قول شيخنا 3 دام ظلّه الظّاهر أنّ الردّ بالمثل شامل لقوله «السّلام عليكم» 1- قد تقدم ان الأقوى ضعفه.

2- الوسائل الباب 16 من أبواب قواطع الصلاة ح 4 ص 1265 المسلسل 9305.

3- قد تقدم انه بين ذلك في ص 104 و ص 105 من زبدة البيان ط المرتضوي.

نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست