responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 228

النوع السابع في أحكام متعددة يتعلق بالصلاة

و فيه آيات:

الاولى النساء [85]وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ حَسِيباً.

أصل تحيّة تحيية 1، نقلت كسرة الياء إلى ما قبلها و أدغم الياء في الياء و يعدّى بتضعيف العين، و إنّما قال بتحيّة بالباء، لأنّه لم يرد به المصدر، بل أراد بنوع من أنواع التحايا، و التنوين فيها للنوعيّة، و اشتقاقها من الحيوة، لأنّ المسلّم إذا قال: سلام عليكم، فقد دعا للمخاطب بالسّلامة من كلّ مكروه، و الموت من أشدّ المكاره، فدخل تحت الدّعاء، و اعلم أنّه لم يرد بحيّيتم سلام عليكم، بل كلّ تحيّة و برّ و إحسان، و يؤيّده ما ذكره عليّ بن إبراهيم في تفسيره عن الصّادق عليه السّلام أنّ المراد بالتحيّة في الآية السلام و غيره من البرّ كذا في الكنز 2.

و الذي يظهر من اللّغة و أكثر التّفاسير المعتبرة أنّ المراد بالتحيّة المتعارفة بين المسلمين أعني السلام بعد رفع ما كان في الجاهليّة حتّى روى النّهي عن ذلك مثل أنعم صباحا، و أنعم اللّه بك عينا، و اشتهر أنّ تحية الإسلام هو السّلام، في القاموس: التحية السلام و في مجمع البيان: اللغة 3 التحيّة السلام يقال حيّ يحيي تحيّة: إذا سلّم ثمّ قال: المعنى أمر تعالى المسلمين بردّ السلام ثمّ طوّل جاريا عليه إلى أن نقل ما تقدّم عن عليّ بن إبراهيم، و رجع إلى نحو ما تقدّم، و الكشاف 4 بنى على 1- قال في المقاييس ج 2 ص 122 الحاء و الياء و الحرف المعتل أصلان أحدهما خلاف الموت و الأخر الاستحياء الذي هو الوقاحة انتهى ما أردنا نقله.

2- كنز العرفان ج 1 ص 155 و المجمع ج 2 ص 85.

3- المجمع ج 2 ص 84.

4- الكشاف ج 1 ص 544.

نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست