responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 205

أبا عبد اللّه عليه السّلام حين افتتح الصّلاة يرفع يديه أسفل من وجهه قليلا، و صحيحة صفوان بن مهران 1 قال: رأيت أبا عبد اللّه عليه السّلام إذا كبّر في الصّلاة يرفع يديه حتّى يكاد تبلغ أذنيه.

أو أقلّ ذلك بلوغ محاذاة النّحر أو إلى النحر و غايته أن لا يتجاوز أذنيه كما تنبّه عليه حسنة 2 زرارة عن أبى جعفر عليه السّلام قال إذا قمت في الصّلاة فكبّرت فارفع يديك و لا تجاوز بكفّيك أذنيك أي حيال خدّيك.

و في صحاح العامّة 3 أنّه صلّى اللّه عليه و آله رفع يديه حتّى كانتا بحيال منكبيه، و حاذى إبهاميه أذنيه، ثمّ كبّر، و قال في رواية أخرى: حتّى رأيت إبهاميه قريبا من أذنيه، فكلّ ذلك لا ينافي كون يديه حيال منكبيه، و هما مثل النّحر في رواياتنا.

على أنّه لا مانع أن يراد رفع اليدين فوق النحر إذا كان مقتضى الرّوايات ذلك، و اللّه اعلم.

ثمّ ظاهر الأمر الوجوب كما ذهب إليه المرتضى قدّس اللّه روحه، مستدلّا بإجماع الفرقة، و فعل النبيّ و الأئمّة عليهم السّلام، و مداومتهم، و في بعض الأخبار المعتبرة الأمر به أيضا، و رواية عبد اللّه بن سنان المتقدّمة أوردها الشّيخ في التهذيب في سند 4 صحيح أيضا، لكنّ المشهور بين الأصحاب الاستحباب، و يقتضيه الأصل و 1- الوسائل الباب المتقدم المسلسل 7252 و التهذيب ج 2 ص 95 الرقم 235 و هو في المنتقى ج 1 ص 404.

2- الوسائل الباب 10 من أبواب تكبيرة الإحرام ج 4 ص 728 المسلسل 7270 عن فروع الكافي ج 1 ص 85 و هو في المنتقى ج 1 ص 405.

3- انظر نيل الاوطارج 2 من ص 182 الى ص 192 ترى نقل الحديثين كما نقله المصنف في المنتقى و في شرحه نيل الأوطار بطرق مختلفة و ألفاظ متفاوتة عن الكتب الصحاح عندهم كما نقله المصنف.

4- قد تقدم عن المجمع حديث عبد اللّه بن سنان مثل حديث عمر بن يزيد عن ابى عبد اللّه يقول في قوله تعالى‌فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ هو رفع يديك حذاء وجهك و قد أورد الحديث في التهذيب ج 2 ص 66 بالرقم 237 و الوسائل الباب 9 من أبواب تكبيرة الإحرام ج 4 ص 725 المسلسل 7255 و في المنتقى ج 1 ص 403.

نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست