responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 204

الملائكة في السّموات السّبع، فان لكلّ شي‌ء زينة و إنّ زينة الصّلاة رفع الأيدي على كلّ تكبيرة.

قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله 1 رفع الأيدي من الاستكانة، قلت: و ما الاستكانة؟ قال:

ألا تقرء هذه الآية «فَمَااسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ» أورد هذا الثعلبيّ و الواحديّ في تفسيريهما.

فالظاهر أنّ المراد رفع اليدين بالتكبير فيها حذاء النّحر، بحيث يقع الأصابع أو بعض الكفّ أيضا حذاء الوجه، و هو على هيئة النّاظر إلى موضع سجوده، فيرتفع اختلاف الروايات باعتبار الوجه و الصدر.

و قد ينبّه عليه رواية 2 زرارة عن أحدهما عليهما السّلام قال: ترفع يديك في افتتاح الصّلاة قبالة وجهك و لا ترفعهما كلّ ذلك، و صحيحة [1] معاوية بن عمّار قال: رأيت‌


[1] الوسائل الباب 9 من أبواب تكبيرة الإحرام ج 4 ص 725 المسلسل 7253 و هو في التهذيب ج 2 ص 95 الرقم 234 و أورده في المنتقى ج 1 ص 402 هكذا محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن فضالة عن معاوية بن عمار قال رأيت أبا عبد اللّه حين افتتح الصلاة يرفع يديه أسفل من وجهه قليلا.

ثم قال في المنتقى قلت هكذا صورة اسناد هذا الحديث في نسخ التهذيب و هو مما وقع فيه الغلط بوضع كلمة عن في موضع واو العطف كما نبهنا عليه إجمالا و تفصيلا فان حماد بن عيسى و فضالة يرويان معا عن معاوية بن عمار و الحسين بن سعيد يروى عنهما عنه و ذلك شائع معروف و قد راجعت خط الشيخ فوجدت قلمه قد سهى فيه و أظنه مما تداركه بالإصلاح على النحو الذي ذكرناه في فوائد المقدمة و ذلك بوصل طرفي العين ليصير واوا و هو مما لا يكاد يتفطن له لبعده عن الصورة المعهودة للواو، و قد عرض لموضع الإصلاح هنا في خط الشيخ محو قليل قوى بسببه الاشتباه فلذلك توقفنا عن الجزم بالإصلاح كما اتفق لنا في غير هذا الموضع إذ كان هناك سليما من هذا المعارض فحققناه بالتأمل انتهى ما في المنتقى.

1- انظر كنز العرفان ج 1 ص 147.

2- الوسائل الباب 10 من أبواب تكبيرة الإحرام ج 4 ص 728 المسلسل 7269 عن فروع الكافي و هو في المنتقى ج 1 ص 405.

نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست