responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 203

هذا و قد روى العامّة 1 عن عليّ عليه السّلام أنّ معناه ضع يدك اليمنى على اليسرى حذاء النحر، و هو غير صحيح عنه، بل عترته الطّاهرة مجمعون على خلاف ذلك.

و قيل: إنّ معناه ارفع يديك في الصّلاة بالتّكبير إلى محاذاة النّحر أي نحر الصدر و هو أعلاه، و هو الذي يقتضيه روايات عن أهل البيت عليهم السّلام كرواية 2 عمر بن يزيد قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول في قوله‌فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ هو رفع يديك حذاء وجهك.

و رواية عبد اللّه بن سنان عنه عليه السّلام مثله، و رواية جميل: قال قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: فصلّ لربّك و انحر، فقال بيده هكذا يعني استقبل بيديه حذو وجهه القبلة في افتتاح الصّلاة.

و رواية حمّاد بن عثمان قال: سألت الصادق عليه السّلام ما النحر؟ فرفع يديه إلى صدره فقال: هكذا ثمّ رفعهما فوق ذلك، فقال هكذا، يعني استقبل بيديه القبلة في استفتاح الصّلاة.

و رواية مقاتل بن حيّان عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال:

لمّا نزلت هذه السّورة قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لجبرئيل ما هذه النّحيرة الّتي أمرني ربّي؟

قال: ليست بنحيرة و لكنّه يأمرك إذا عزمت للصّلاة أن ترفع يديك إذا كبّرت، و إذا ركعت، و إذا رفعت رأسك من الركوع، و إذا سجدت، فإنّه صلاتنا و صلاة 1- الدر المنثور ج 6 ص 403 و انظر تعاليقنا على مسالك الافهام ج 1 ص 214 فقد أوضحنا فيه اضطراب الحديث متنا و سندا حتى من طريق أهل السنة.

2- ترى روايات عمر بن يزيد و عبد اللّه بن سنان و جميل و حماد بن عثمان و مقاتل بن حيان في المجمع ج 5 ص 550 و الوسائل الباب 9 من أبواب التكبير ج 4 ص 727 و ص 728 من المسلسل 7265 الى 7269 نقلها عن المجمع لكنه لم يرو في الوسائل حديث حماد بن عثمان المروي في المجمع كما حكاه المصنف و اخرج حديث على عليه السلام المروي هنا أيضا في الدر المنثور ج 6 ص 403 و فتح القدير ج 5 ص 490 و ادعى الحاكم في المستدرك ج 2 ص 537 انه من أحسن ما روى في تفسير الآية و تفاوت ألفاظ الحديث في المصادر المذكورة يسير.

نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست