responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 196

الكشاف 1: الصلاة على رسول اللّه واجبة، و قد اختلفوا في حال وجوبها، فمنهم من أوجبها كلّما جرى ذكره و في الحديث 2 من ذكرت عنده فلم يصلّ علىّ فدخل النّار فأبعده اللّه.

و يروى 3 أنّه قيل يا رسول اللّه أ رأيت قول اللّه تعالى‌ «إِنَّاللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ» فقال صلّى اللّه عليه و آله هذا من العلم المكنون، و لو لا أنّكم سألتموني عنه ما أخبرتكم به، إنّ اللّه و كل بي ملكين فلا اذكر عند عبد مسلم فيصلّي علىّ إلّا قال ذانك الملكان غفر اللّه لك، و قال اللّه و ملائكته جوابا لذينك الملكين آمين، و لا اذكر عند عبد مسلم فلا يصلّي علىّ إلّا قال ذانك الملكان لا غفر اللّه لك، و قال اللّه و ملائكته لذينك الملكين آمين.

و منهم من قال يجب في كلّ مجلس مرّة و إن تكرر ذكره كما قيل في آية السّجدة و تسميت العاطس، و كذلك في كلّ دعاء في اوّله و آخره.

و منهم من أوجبها في العمر مرّة و كذا قال في إظهار الشهادتين، و الذي يقتضيه الاحتياط الصّلاة عند كلّ ذكر لما ورد من الأخبار 4 انتهى.

و في الأخبار من طرقنا أيضا كالأوّل و اختاره في الكنز 5 قال: و نقل عن ابن بابويه من أصحابنا و اختاره الزّمخشريّ، و فيه نظر لا يخفى، و استدلّ بالرّوايات المذكورة و بدلالة ذلك على التنويه لرفع شأنه و الشكر لإحسانه المأمور بهما، و بأنه لولاه لكان كذكر بعضنا بعضا و هو منهيّ عنه في آية النور، و في الكلّ نظر و في المعتبر دعوى الإجماع على خلاف ذلك كما يأتي.

1- الكشاف ج 3 ص 557.

2- قال في الكاف الشاف المطبوع ذيل الكشاف أخرجه ابن حبان و ترى الحديث في كتب الإمامية أيضا انظر الوسائل الباب 10 من أبواب التشهد ص 999 ج 4 ط الإسلامية 3- قال في الكاف الشاف أنه أخرجه الطبراني و ابن مردويه و الثعلبي و ترى مثله في الدر المنثور ج 5 ص 218.

4- و ذكر في الكاف الشاف ذيله جملة من الاخبار فراجع ص 558 ج 3 من الكشاف 5- انظر كنز العرفان ج 1 ص 123.

نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست