responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 132

أيضا و روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله من صلّى بعد المغرب قبل أن يتكلّم كتبت صلاته في علّيين، و نحوه عن أبى عبد اللّه عليه السّلام و الظاهر أنّ المراد قبل أن يتكلّم بكلام أجنبيّ لا التعقيب كما فسّر في الصحيح 1 عن أبى عبد اللّه عليه السّلام.

و الأدبار جمع دبر و قرئ إدبار بكسر الهمزة 2 من أدبرت الصلاة إذا انقضت و تمّت، و معناه وقت انقضاء السجود كقولهم أتيتك خفوق النجم،

و يقرب من الآية ما في الطور:

وَ اصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ وَ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَ إِدْبارَ النُّجُومِ‌.

«اصْبِرْلِحُكْمِ رَبِّكَ» بإمهالهم و ما يلحقك فيه من المشقّة و الكلفة «فَإِنَّكَبِأَعْيُنِنا» مثل أي بحيث نراك و نكلأك و جمع العين لأنّ الضمير بلفظ الجماعة ألا ترى إلى قوله‌ «وَلِتُصْنَعَ عَلى‌ عَيْنِي» و للدلالة على شدّة الحفظ بكثرة أسبابه، و قرئ بأعينّا 3 بالإدغام‌ «وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ» قيل من أيّ مكان قمت، و قيل:

من منامك، و قيل حين تقوم إلى الصلاة المفروضة، فقل سبحانك اللّهمّ و بحمدك، و قيل حين تقوم من المجلس، فقل سبحانك اللهمّ و بحمدك لا إله إلا أنت اغفر لي و تب علىّ. و قد روي 4 مرفوعا أنّه كفارة المجلس، و روى عن عليّ عليه السّلام 5 من أحبّ أن يكتال بالمكيال الأوفى فليكن آخر كلامه من مجلسه‌ «سُبْحانَرَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» و قيل اذكر اللّه بلسانك 1- التعبير في الحديث الثاني من الباب السابق ثم عقب و لم يتكلم حتى يصلّى.

2- المجمع ج 5 ص 148.

3- نقله الالوسى في روح المعاني ج 27 ص 34 عن ابى السمال.

4- انظر المجمع ج 5 ص 170 و قلائد الدرر ج 1 ص 109 و زبدة البيان ص 61 و كنز العرفان ج 1 ص 87 و الدر المنثور ج 6 ص 30.

5- البحار ج 18 ص 35 و قلائد الدرر ج 1 ص 109 و مثله في المجمع ج 4 ص 463 عن النبي (ص) مع تفاوت يسير في اللفظ.

نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست