responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 131

و قد احتمل أن يكون أطراف النهار باعتبار التطوّع في أجزائه فاما من دون فريضة أو معها، كما نقل الطبرسيّ عن ابن عباس في آناء الليل أنها صلاة الليل كلّه فركعتي سنّة الفجر فيه وجهان، و يحمل الأمر على معنييه أو الرجحان المطلق أو الاستحباب باعتبار جواز الترك بالاقتصار على الفريضة أو باختصاص الأمر بالنوافل فإنّ إطلاق السبحة و إرادة النافلة في رواياتنا شائعة.

و ربما احتمل نحو ذلك في قوله قبل طلوع الشمس و قبل الغروب أيضا فتأمل.

و «لعلّ» للمخاطب 1 أي أفعل ما أمرت به في هذه الأوقات طمعا و رجاء أن تنال عند اللّه ما به ترضى نفسك و يسرّ قلبك، و قرئ ترضى على بناء المفعول أي يرضيك ربّك، و قيل أي يرضاك اللّه كما قال تعالى‌ «وَكانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا».

ق‌فَاصْبِرْ عَلى‌ ما يَقُولُونَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ الْغُرُوبِ وَ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَ أَدْبارَ السُّجُودِ. (39) فاصبر على ما يقول اليهود و يأتون به من الكفر و التشبيه، و قيل: و اصبر على ما يقول المشركون من إنكارهم البعث، فان من قدر على خلق العالم قدر على بعثهم و الانتقام منهم، و قيل هي منسوخة بآية السيف، و قيل: الصبر مأمور به في كلّ حال.

«بِحَمْدِرَبِّكَ» حامدا ربك، و التسبيح محمول على ظاهره أو على الصلاة أو عليهما، فالصلاة قبل طلوع الشمس الفجر و قبل الغروب الظهر و العصر، و قيل العصر «وَمِنَ اللَّيْلِ» العشاءان، و قيل: التهجّد و أدبار السجود التسبيح في آثار الصلوات و السجود و الركوع يعبر بهما عن الصلاة، و قيل النوافل بعد المكتوبات.

و عن علىّ عليه السّلام 2 الركعتان بعد المغرب، و في الصحيح 3 عن أبى جعفر عليه السّلام 1- انظر تعاليقنا على هذا الكتاب ص 35 أواخر آية الوضوء.

2- انظر نيل الأوطار ج 3 ص 59 أخرجه عن الديلمي في الفردوس و كذا في فيض القدير ج 6 ص 167.

3- انظر الوسائل الباب 30 من أبواب التعقيب ج 4 ص 1057 ط الإسلامية:

نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست