responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 129

و عنه عليه السّلام: من 1 سرّه أن يكال له بالقفيز الأوفى، فليقل‌ «فَسُبْحانَاللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ» الآية.

و عنه عليه السّلام 2: من قال حين يصبح‌ «فَسُبْحانَاللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ‌- الى قوله-وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ» أدرك، ما فاته في يومه، و من قالها حين يمسي أدرك ما فاته في ليله، و قرئ 3 «حينا تمسون و حينا تصبحون» أي تمسون فيه و تصبحون فيه.

طه‌فَاصْبِرْ عَلى‌ ما يَقُولُونَ‌ اى الكفار من انك ساحر أو شاعر أو غير ذلك، في المعالم نسختها آية القتال و فيه تأمل-وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِها وَ مِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَ أَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى‌. (130) المراد بالتسبيح إمّا ظاهره، فيراد المداومة على التسبيح و التحميد في عموم الأوقات، كما في الجوامع أو الأوقات المعيّنة أو الصلاة كما هو المشهور، و «بِحَمْدِرَبِّكَ» في موضع الحال أي و أنت حامد لربّك على أن وفّقك للتسبيح، و أعانك عليه كما في الكشاف و الجوامع أو على أعمّ من ذلك كما في ى و هو الأظهر.

ثمّ الأشهر أنّ تسبيح قبل طلوع الشمس صلاة الفجر، و قبل غروبها الظهر و العصر، لأنهما واقعتان في النصف الأخير من النهار، قبل غروبها.

«وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ» أي و تعمد من ساعاته جمع إنى بالكسر و القصر و إناء بالفتح و المدّ يعني المغرب و العشاء و أطراف النهار تكرير لصلاتي الصبح و المغرب على إرادة الاختصاص كما في قوله‌ «حافِظُواعَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى‌» و مجيئه بلفظ الجمع لأمن الإلباس كقوله‌ «صَغَتْقُلُوبُكُما» و قول الشاعر «ظهراهما مثل ظهور الترسين» 4 1- انظر قلائد الدرر ج 1 ص 104 نقله عن جوامع الجامع و الكشاف.

2- رواه في قلائد الدرر ج 1 ص 104 عن غوالي اللئالى و رواه في فتح القدير أيضا ج 4 ص 215.

3- انظر ص 116 من شواذ القرآن لابن خالويه و روح المعاني للالوسى ج 21 ص 26.

4- أنشده في الكشاف ج 3 ص 97 و الترس حيوان نأتي الظهر.

نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست