responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 122

و هذا صريح في أن كونه مشهودا مشروط بفعلها أول الوقت، و إليه ذهب شيخنا المحقق لكنّ الرواية ضعيفة [1] السند و ما فيها من دلالة الآية أيضا على ذلك إن قلنا به أمكن استفادة الوجوب من تعلّق الأمر بالمدلول، فلا يتمّ حينئذ إلّا على القول بأنّ وقت الفضيلة وقت الاختيار، اللهمّ إلّا أن يقال المراد أنّ مراعاة القرب لهذه النسبة أولى، و فيه نظر لا يخفى.

في القاضي: مشهودا تشهده ملائكة الليل و النهار، أو شواهد القدرة من تبديل الظلمة بالضياء و النوم الذي هو أخ الموت بالانتباه، أو كثير من المصلّين أو من حقّه أن يشهده الجمّ الغفير، و كذا في الكشاف إلّا «شواهد القدرة».

[في معنى التهجد]

«وَمِنَ اللَّيْلِ» و عليك بعض الليل‌ «فَتَهَجَّدْبِهِ» التهجّد ترك الهجود أي النوم للصلاة، و يقال أيضا في النوم تهجّد، و عن المبرد [2] التهجّد عند أهل اللغة


[1] قد بسطنا الكلام في كون إسحاق بن عمار موثوقا و الحديث الذي هو في طريقه معتبر و ان لم يوصف بالصحة في اصطلاح أهل الدراية في تعاليقنا على مسالك الافهام ج 2 من 245 الى 248 فراجع نعم الراوي عنه هذا الحديث عبد الرحمن بن سالم ضعفه ابن الغضائري و سكت عن تضعيفه النجاشي فكونه في طريق الحديث يوهنه.

[2] هو محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثمالي الأزدي أبو العباس المعروف بالمبرد نزيل بغداد صاحب كتاب الكامل و عدة كتب تنوف على أربعين امام العربية ببغداد في زمنه واحد أئمة الأدب و الاخبار و كان بينه و بين ثعلب ما يكون بين المعاصرين من المنافرة فلذلك انشدوا.

 

نروح و نغدو لا تزاور بيننا

و ليس بمضروب لنا عنه موعد

 

 

فأبداننا في بلدة و التقاؤنا

عسير كأنا ثعلب و المبرد

 

ثم المبرد كما قدمنا بكسر الراء لقب به لما سأله شيخه أبو عثمان المازني عن عويصة فأجاب بأحسن جواب برد غليله فقال له قم فأنت المبرد فحرفه الكوفيون ففتحوا الراء تهكما به و الثمالي نسبة الى ثمالة و هو ثمالة بن أسلم بن كعب الأزدي قال عبد الصمد بن معدل:

 

سألنا عن ثمالة كل حي‌

فقال القائلون و من ثمالة

 

 

فقلت محمد بن يزيد منهم‌

فقالوا زدتنا بهم جهالة

 

نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست