responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 27

وينطلق الشاعر في تمجيد الرسول الأعظم والتغني بمآثره فيبدع أيما ابداع حيث يقول:
محمد خير المرسلين بأسرها * وأولها في الفضل، وهو أخيرها أ يا آية الله التي قد تبلجت * على خلقه اخفى الضلال ظهورها عليك سلام الله يا خير مرسل * إلى أمة لولاه دام غرورها عليك سلام الله يا خير شافع * إذا النار ضم الكافرين حصيرها عليك سلام الله يا من تشرفت * به الإنس طرا واستتم سرورها عليك سلام الله يا من تعبدت * له الجن، وانقادت إليه أمورها تشرفت الاقدام لما تتابعت * إليك خطاها واستمر مريرها وفاخرت الأفواه نور عيونها بتربك لما قبلته ثغورها فضائل رامتها الرؤوس فقصرت * أ لم تر للتقصير جزت شعورها ولو وفت الوفاد قدرك حقه * لكان على الاحداث منها مسيرها مؤلفاته 1 الاغلاطي وهو معجم للاغلاط اللغوية التي يقع فيها الكتاب والأدباء 2 وصف الصيد بالبندق 3 العاطل الحالي 4 الأوزان المستحدثة 5 رسالة الدار والغار 6 ديوان صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء 7 الدر النفيس في أجناس التجنيس.
هذا عدا مجامعه الشعرية وهي ديوانه ودرر البحور والبديعية.
: عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن أبي نصر الحسيني السريجي الأوالي نسبة إلى جزيرة اوال. في البحرين.
توفي في البصرة في حدود سنة 750 كان فاضلا أديبا شاعرا رأيت له جملة قصائد في مدح أمير المؤمنين ع منها قوله [1] ان لم أفض في المغاني ماء اجفاني * فما أفظ إذا قلبي واجفاني وكيف لا يهمل الدمع الهتون فتى * امسى أسير صبابات واحزان يا ربة السجف هلا كنت قاضية * دينا وأقلعت عن مطل وليان لو كنت في عصر بلقيس لما خلبت * بلقيس قلب ابن داود سليمان يا قلب كم بالحسان البيض تجعلني * مستهترا والنهي عن ذاك ينهاني ولي بود أمير النحل حيدرة * شغل عن اللهو والاطراب ألهاني هات الحديث سميري عن مناقبه * ودع حديث ربا نجد ونعمان مردي الكماة وفكاك العتاة وهطال * الهبات وامن الخائف الجاني بنى بصارمه الاسلام إذا هدم * الأصنام أكرم به من هادم باني سائل به يوم أحد والقليب وفي * بدر وخيبر يا من فيه يلحاني ويوم صفين والالباب طائشة * وفي حنين إذ التف الفريقان ويوم عمرو بمن ود حين جلله * عضبا به قربت آجال اقران وفي الغدير وقد أبدى النبي له * مناقبا أرغمت ذا المغضب الشانئ إذ قال من كنت مولاه فأنت له * مولى به الله يهدي كل حيران أنزلت مني كما هارون انزل من * موسى ولم يك بعدي مرسل ثان القاضي عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي هو تلميذ القاضي عبد العزيز بن البراج الطرابلسي ولي القضاء بعد أستاذه المذكور له كتاب الاشراف، ولكن عن نظام الأقوال نسبته إلى الأستاذ وكانه توهم نشأ من اشتراك الاسم.
عز الدين أبو الفضل عبد العزيز بن جمعة بن زيد بن عزيز القواس الموصلي نزيل بغداد بالمستنصرية.
من السادات الفضلاء والزهاد العباد روى لنا عنه ولده شيخنا نصير الدين أبو جعفر محمد بن عز الدين وقال قرأ والدي على الشيخ صدقة بن المسيب ديوان المجد المقري وعلى المعروف بابن عز المخلاة والفقه على الفقيه نجيب الدين محمد بن نما الحلي ونجيب الدين يحيى بن سعيد الهذلي وله أشعار وذكر لي ان مولد والده سنة 657 وتوفي ليلة السبت العشرين من شهر ذي الحجة سنة 663 ودفن بمشهد الإمام علي ع. [2] أبو الحارث عبد العزيز بن الحارث الجعفي كان مع أمير المؤمنين علي ع يوم صفين فابلى بلاء حسنا حتى قال أمير المؤمنين ع شعرا يمدحه به وحتى قال عنه انه أعظم الناس في يوم من أيام صفين، روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين: ان خيل أهل الشام حملت على خيل أهل العراق فاقتطعوا من أصحاب علي ع ألف رجل أو أكثر فأحاطوا بهم وحالوا بينهم وبين أصحابهم فنادى علي أ لا رجل يشري نفسه لله ويبيع دنياه بآخرته فاتاه رجل من جعف يقال له عبد العزيز بن الحارث على فرس أدهم كأنه غراب مقنع في الحديد لا يرى منه الا عيناه فقال يا أمير المؤمنين مرني بامرك فوالله ما تأمرني بشئ الا صنعته فقال علي ع:
سمحت بأمر لا يطاق حفيظة * وصدقا واخوان الحفاظ قليل جزاك اله الناس خيرا فقد وفت * يداك بفضل ما هناك جزيل أبا الحارث شد الله ركنك احمل على أهل الشام حتى تأتي أصحابك فتقول لهم أمير المؤمنين يقرأ عليكم السلام ويقول لكم هللوا وكبروا من ناحيتكم ونهلل ونكبر من ناحيتنا واحملوا من جانبكم ونحمل نحن من جانبنا على أهل الشام فضرب الجعفي فرسه حتى إذا قام على السنابك حمل على أهل الشام المحيطين بأصحاب علي فطاعنهم ساعة وقاتلهم فانفرجوا له حتى اتى أصحابه فلما رأوه استبشروا به وفرحوا وقالوا ما فعل أمير المؤمنين قال: صالح، يقرئكم السلام ويقول لكم هللوا وكبروا واحملوا حملة رجل من جانبكم ونهلل نحن من جانبنا ونكبر ونحمل من خلفكم ففعلوا فانفرج أهل الشام عنهم فخرجوا وما أصيب منهم رجل واحد ولقد قتل من فرسان أهل الشام يومئذ زهاء سبعمائة رجل وقال علي من أعظم الناس غناء؟
قالوا أنت يا أمير المؤمنين قال كلا ولكنه الجعفي.
الميرزا عبد العظيم خان الكركاني عصره قريب من هذا العصر. له تاريخ الشعراء وله فرائد الأدب مطبوعان معا.
السيد عبد العظيم ابن السيد عباس كان من أجلة تلاميذ الشيخ البهائي ويروي عنه السيد هاشم بن سليمان البحراني المعروف بالعلامة اجازة بالمشهد المقدس الرضوي كما


[1] الطليعة.
[2] معجم الآداب.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست