responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 28

نص عليه في اخر كتاب تفسيره المرسوم بالهادي ومصباح النادي وقال في وصفه السيد الفاضل التقي والسند الزكي.
السيد صدر الدين أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن أحمد بن محمد الجعفري القزويني من علماء المائة الخامسة من أولاد جعفر بن أبي طالب ولهذا لقب بالجعفري كذا قاله القزويني في كتاب ضيافة الاخوان في تاريخ علماء الشيعة بقزوين وفي فهرست منتجب الدين فاضل ثقة فقيه. [1] السيد عبد علي الطباطبائي الحائري معاصر لشريف العلماء ولصاحب الفصول وشريف العلماء توفي سنة 1246. له تتميم أمل الآمل ذكر فيه الذين ذكرهم صاحب جامع الرواة من المعاصرين لصاحب الأمل والقريبين من عصره وهو الذي قيل فيه ان له مصنفا في أحوال العلماء كتبه تعليقة على أمل الآمل فهو في أحوال علماء مخصوصين جمعهم من كلام غيره ورأى صاحب نجوم السماء له تقريظا على كتاب اكمال منتهى المقال. الشيخ عبد علي بن رحمة الله الحويزي امام في العربية والعروض شاعر من تلامذة البهائي له 1 كتاب في الحكمة 2 كتاب كلام الملوك ملوك الكلام في الأدب 3 حاشية على تفسير البيضاوي 4 شرح شواهد المطول 5 كتب في النحو والحكمة والعروض والرمل والموسيقي 6 عدة دواوين بالعربية والفارسية والتركية 7 البرق اللامع في ترجمة الجامع وهو ترجمة الجامع العباسي بالعربية ومن شعره قوله:
شهودي على اني لاذن العلا قرط * لباس التقى والعلم والشعر والخط فان قبلت مني الشهادة أثبتت * مرادي والا فالصوارم والخط حويت ملاك المجد من قبل ان يرى * لمسك عذاري في صفا عارضي خط ولم يقض لي الدهر الخئون مطالبي * وها قد بدا للشيب في لمتى وخط الا أ تشكي من زماني وقد غدا * سلاحا به يسطو على الأجدل البط وتفترس الضأن احتقارا أسوده * ويقصر عما يدرك الجعفر الشط وتخضع شمس الأفق منه لدى السهى * ويسجد لليل النهار وينحط تخالف حكم الفضل والنقص عنده * فهذا به قبض وهذا له بسط وليس لأهل النظم فيه محرك * فلا ماجد يعطي ولا شادن يعطو إلى الله أشكو جور دهري وجيرة * نأوا بالجفا عني ولم يناهم شحط تباين ما بيني وبين أحبتي * كان لم يكن وصل لدينا ولا ربط نصيبهم مني وفوا لي أو جفوا * رضا ونصيبي منهم ابدا سخط ولو صوبوا انظارهم لي وحاولوا * خطا وصوابا لم يصيبوا ولم يخطوا وله:
قام يجلوها وفي الأجفان غمض * والندامى نوم بعض وبعض والضيا يرمي به الفجر الدجى * ولخيل الصبح في الظلماء ركض فكان الليل غيم مقلع * لمعان الكاس في جنبيه ومض برياض نسمت فيها الصبا * ولها في زهرها بسط وقبض ضرج الورد بها وجنته * والأقاحي ضاحك والآس غض وكان النرجس الغض بها * أعين العين وما فيهن غمض وكان البان قد مائس * كل غصن منه عرق فيه نبض وكان الأرض مما أنبتت * زهرها جو السما والجو ارض مجلس طل دم الكاس به * وله في طله طول وعرض بأبي الظبي الذي اجفانه * تحسب البيض صحاحا وهي مرض كيف ترجو البيض تحوي رسمها * ولها في خدها رد ونقض ما وفت دبني منها ولها * في فؤادي ابدا نشر وقرض يا نديما قد غدا معتزلي * ليس لي عن سنة العشاق رفض ان يكن قد شيب دمعي بدمي * حمرة فالورد بالاحشاء محض مستقر نهك العظم به * بعد ان ذاب به لحم ونحض وبقلبي عقرب الصدع له * كلما هب الهوى رمش وعض وله:
بدا شيب المحب فبأن لما * غدا وجبينه في الخد لاحا فهذا صبحه امسى مساء * وذاك مساؤه اضحى صباحا وله:
دع الدنيا ولا تركن إليها * فزخرفها سيذهب عن قليل وان ضحكت بوجهك فهو منا * كضحك السيف في وجه القتيل ومن شعره قوله:
لمن العيس عشيا تترامى * تركتها شقق البين سهاما وترامت خضعا أعناقها * كلما هز لها البرق حساما شفها جذب براها للحمى * وهي تثني لربى نجد زماما وتلقيها نسيما حاملا * من ربى وجرة أنفاس الخزامي ما على من حملت لو وقفوا * ساعة نشرح وجدا وغراما يا بني عذرة هل من آخذ * بدمي المسفوك من حل الخياما قمرا لو لم ير البدر دجى * ما هوى البدر كمالا وتماما ومن شعره قوله:
وحوراء العيون إذا تجلت * لجيش الهم آذن بالشتات إذا التفتت أفادتني نشاطا * وذلك وجه حسن الالتفات وله:
وفتاة قد أقبلت تتهادى * بين حور كواعب كالشموس قلت للهندسي لما تبدت * مثل هذا يكون شكل العروس وله:
يا بني احمد يا أهل الهدى * يا مداليل الكتاب المنزل أوضح الله بكم برهانه * فبدا غامضه وهو جلي قد سبقتم في المدى كل الملا * وبرزتم في الرعيل الأول أنتم سفن نجاتي في غد * حيثما يطلب منا عملي فتية الكهف نجا كلبهم * كيف لا ينجو بكم عبد علي وله مضمنا:


[1] الرياض.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست